تفسير

رقم الحديث : 3387

++ وبالإسناد المذكور إِلَى ++ وبالإسناد المذكور إِلَى أبي بكر الحافظ ، قال : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد الخلال ، قال : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عمرو الحريري , أن الْقَاضِي أبا القاسم علي بن مُحَمَّد بن كأس النخعي حدثهم ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُود الصيدناني ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شجاع بن الثلجي ، قال : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي مالك ، عَنْ أَبِي يوسف ، قال : قال أَبُو حنيفة : لما أردت طلب العلم ، جعلت أتخير العلوم ، وأسأل عن عواقبها ، فقيل : تعلم القرآن فقلت : إِذَا تعلمت القرآن وحفظته فما يكون آخره ، قَالُوا : تجلس فِي المسجد ويقرأ عليك الصبيان والأحداث ، ثم لا تلبث أن يخرج فيهم من هو أحفظ منك أو يساويك فِي الحفظ ، فتذهب رئاستك ، قلت : فإن سمعت الحديث ، وكتبته حَتَّى لم يكن فِي الدنيا أحفظ مني ، قَالُوا : إِذَا كبرت وضعفت حدثت ، واجتمع عليك الأحداث والصبيان ، ثم لم تأمن أن تغلط فيرموك بالكذب ، فيصير عارا عليك فِي عقبك فقلت : لا حاجة لي فِي هَذَا ، ثم قلت : أتعلم النحو ؟ فقلت : إِذَا حفظت النحو والعربية ما يكون آخر أمري ؟ قَالُوا : تقعد معلما ، فأكثر رزقك ديناران إِلَى الثلاثة ، قلت : وهَذَا لا عاقبة لَهُ ، قلت : فإن نظرت فِي الشعر ، فلم يكن أحد أشعر مني ما يكون أمري ، قَالُوا : تمدح هَذَا ، فيهب لك أو يحملك عَلَى دابة أو يخلع عليك خلعة ، وإن حرمك هجوته ، فصرت تقذف المحصنات فقلت : لا حاجة لي فِي هَذَا ، قلت : فإن نظرت فِي الكلام ما يكون آخره ؟ قَالُوا : لا يسلم من نظر فِي الكلام من مشنعات الكلام ، فيرمى بالزندقة ، فإما أن تؤخذ فتقتل ، وإما أن تسلم فتكون مذموما ملوما ، قلت : فإن تعلمت الفقه ؟ قَالُوا : تسأل وتفتى الناس ، وتطلب للقضاء ، وإن كنت شابا ، قلت : ليس فِي العلوم شيء أنفع من هَذَا ، فلزمت الفقه وتعلمته . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.