تفسير

رقم الحديث : 3388

++ وبه قال : أَخْبَرَنَا ++ وبه قال : أَخْبَرَنَا الخلال ، قال : أَخْبَرَنَا الحريري ، أن النخعي حدثهم ، قال : حَدَّثَنِي جعفر بن مُحَمَّد بن خازم ، قال : حَدَّثَنَا الوليد بن حماد ، عَنِ الْحَسَنِ بن زياد ، عن زفر بن الهذيل ، قال : سمعت أبا حنيفة ، يَقُولُ : كنت أنظر فِي الكلام حَتَّى بلغت فِيهِ مبلغا يشار إِلَى فِيهِ بالأصابع ، وكنا نجلس بالقرب من حلقة حماد بن أبي سليمان ، فجاءتني امرأة يوما فقالت : لي رجل لَهُ امرأة أمه أراد أن يطلقها للسنة ، كم يطلقها ؟ فلم أدر ما أقول ، فأمرتها أن تسأل حمادا ، ثم ترجع فتخبرني ، فسألت حمادا ، فَقَالَ : يطلقها وهي طاهر من الحيض والجماع تطليقة ، ثم يتركها حَتَّى تحيض حيضتين ، فإذا اغتسلت فقد حلت للأزواج ، فرجعت فأخبرتني فقلت : لا حاجة لي فِي الكلام ، وأخذت نعلي فجلست إِلَى حماد ، فكنت أسمع مسائله ، فأحفظ قوله ثم يغيرها من الغد ، فأحفظها ويخطئ أصحابه ، فَقَالَ : لا يجلس فِي صدر الحلقة بحذائي غير أبي حنيفة ، فصحبته عشر سنين ، ثم نازعتني نفسي الطلب للرئاسة ، فأحببت أن أعتزله ، وأجلس فِي حلقة لنفسي ، فخرجت يوما بالعشي ، وعزمي أن أفعل ، فلما دخلت المسجد فرأيته لم تطب نفسي أن أعتزله ، فجئت فجلست معه ، فجاءه فِي تلك الليلة نعي قرابة لَهُ قد مات بالبصرة ، وترك مالا ولَيْسَ لَهُ وارث غيره ، فأمرني أن أجلس مكانه ، فما هو إلا أن خرج حَتَّى وردت علي مسائل لم أسمعها منه ، فكنت أجيب وأكتب جوابي ، فغاب شهرين ثم قدم ، فعرضت عَلَيْهِ المسائل ، وكانت نحوا من ستين مسألة ، فوافقني فِي أربعين ، وخالفني فِي عشرين ، فآليت عَلَى نفسي أن لا أفارقه حَتَّى يموت ، فلم أفارقه حَتَّى مات . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.