أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الدَّرَجِيِّ ، قال : أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ، قال : أخبرنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ ، قال : أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ . ح وأَخْبَرَنَا ابْنُ الدَّرَجِيِّ ، قال : أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ، ودَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ ، وعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ ، قَالُوا : أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَتْ : أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ ، قَالا : أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قال : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ . ح قال الطَّبَرَانِيُّ : وحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ عَنْزَةَ الْعَنْبَرِيُّ . ح قال : وحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ . ح قال : وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَّانِيُّ . ح قال : وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْمُسْتَمْلِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْجُنَيْدِ أَخُو بَنِي كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ ، قال : حَدَّثَتْنِي جَدَّتَايَ صَفِيَّةُ ، ودُحَيْبَةُ ، بِنْتَا عُلَيْبَةَ ، وكَانَتَا رَبِيبَتِي قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ ، وكَانَتْ جَدَّةَ أَبِيهِمَا ، أَنَّ قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ حَدَّثَتْهُمَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ حَبِيبِ بْنِ أَزْهَرَ أخي ابن جَنَابٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ النِّسَاءَ ، ثُمَّ تُوِفِّيَ ، فَانْتَزَعَ بَنَاتَهَا مِنْهَا أَثْوَبُ بْنُ أَزْهَرَ عَمُّهُنَّ ، فَخَرَجَتْ تَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ ، فَبَكَتْ جُوَيْرِيَةُ مِنْهُنَّ حُدَيْبَاءَ قَدْ كَانَتْ أَخَذَتْهَا الْفَرْصَةُ ، وهِيَ أَصْغَرُهُنَّ ، عَلَيْهَا سَبِيجٌ لَهَا مِنْ صُوفٍ ، فَرَحِمَتْهَا ، فَاحْتَمَلَتْهَا مَعَهَا ، فَبَيْنَمَا هُمَا تُرْتِكَانِ الْجَمَلَ إِذِ انْتَفَجَتِ الأَرْنَبُ ، فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ الْفَصْيَةُ : لا واللَّهِ ، لا يَزَالُ كَعْبُكِ أَعْلَى مِنْ كَعْبِ أَثْوَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبَدًا ، ثُمَّ سَنَحَ الثَّعْلَبُ ، فَسَمَّتْهُ اسْمًا غَيْرَ الثَّعْلَبِ نَسِيَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ ، ثُمَّ قَالَتْ : مَا قَالَتْ فِي الأَرْنَبِ ، فَبَيْنَمَا هُمَا تُرْتِكَانِ إِذْ بَرَكَ الْجَمَلُ ، وأَخَذَتْهُ رَعْدَةٌ ، فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ الْفَصْيَةُ : أَدْرَكَتْكَ واللَّهِ أَخْذَةُ أَثْوَبَ ، فَقُلْتُ ، واضْطُرِرْتُ إِلَيْهَا : ويْحَكَ ، مَا أَصْنَعُ ؟ قَالَتْ : قَلِّبِي ثِيَابَكِ ظُهُورَهَا لِبُطُونِهَا ، وتَدَحْرَجِي ظَهْرَكِ لِبَطْنِكِ ، وقَلِّبِي أَحْلاسَ جَمَلِكِ ، ثُمَّ خَلَعَتْ سُبَيِّجَهَا ، فَقَلَّبَتْهُ ، وتَدَحْرَجَتْ ظَهْرَهَا لِبَطْنِهَا ، فَلَمَّا فَعَلَتْ مَا أَمَرَتْنِي انْتَفَضَ الْجَمَلُ ، ثُمَّ قَامَ ، فَتَفَاجَّ ، وبَالَ ، فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ : أَعِيدِي عَلَيْهِ أَذَاتَكِ ، فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَتْنِي بِهِ ، فَأَعَدْتُهَا ، ثُمَّ خَرَجْنَا نُرْتِكُ ، فَإِذَا أَثْوَبُ يَسْعَى عَلَى أَثَرِنَا بِالسَّيْفِ صَلْتًا ، فَوَأَلَنَا إِلَى حُوَاءٍ ضَخْمٍ ، فَدَارَاهُ حَتَّى أَلْقَى الْجَمَلَ إِلَى رُوَاقِ الْبَيْتِ الأَوْسَطِ ، جَمَلٌ ذَلُولٌ ، واقْتَحَمَتْ دَاخِلَهُ بِالْجَارِيَةِ ، وأَدْرَكَنِي بِالسَّيْفِ ، فَأَصَابَتْ ظُبَتُهُ طَائِفَةً مِنْ قُرُونِ رَأْسِي ، وقال : أَلْقِ إِلَيَّ ابْنَةَ أَخِي يَا دَفَارِ ، فَرَمَيْتُ بِهَا إِلَيْهِ ، فَجَعَلَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ ، فَذَهَبَ بِهَا ، وكُنْتُ أَعْلَمَ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ، ومَضَيْتُ إِلَى أُخْتٍ لِي نَاكِحٍ فِي بَنِي شَيْبَانَ أَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلَ الإِسْلامِ ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهَا ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي تَحْسَبُ عَيْنِي نَائِمَةً ، جَاءَ زَوْجُهَا مِنَ السَّامِرِ ، فَقَالَ : وأَبِيكِ لَقَدْ وجَدْتُ لِقَيْلَةٍ صَاحِبًا صَاحِبَ صِدْقٍ ، فَقَالَتْ أُخْتِي : مَنْ هُوَ ، قال : حُرَيْثُ بْنُ حَسَّانٍ الشَّيْبَانِيُّ غَادٍ ، وافِدُ بَكْرِ بْنِ وائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَا صَبَاحٍ ، فَقَالَتْ أُخْتِي : الْوَيْلُ لِي لا تَسْمَعُ بِهَذَا أُخْتِي ، فَتَخْرُجُ مَعَ أَخِي بَكْرِ بْنِ وائِلٍ بَيْنَ سَمْعِ الأَرْضِ ، وبَصَرِهَا ، لَيْسَ مَعَهَا مِنْ قَوْمِهَا رَجُلٌ ، فَقَالَ : لا تَذْكُرِيهِ لَهَا ، فَإِنِّي غَيْرُ ذَاكِرِهِ ، فَسَمِعْتُ مَا قَالا ، فَغَدَوْتُ ، فَشَدَدْتُ عَلَى جَمَلِي ، فَوَجَدْتُهُ غَيْرَ بَعِيدٍ ، فَسَأَلْتَهُ الصُّحْبَةَ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وكَرَامَةٌ ، ورِكَابَهُ مُنَاخَةٌ عِنْدَهُ ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ صَاحِبَ صِدْقٍ ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وهُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلاةَ الْغَدَاةِ ، وقَدْ أُقِيمَتْ حِينَ شَقَّ الْفَجْرُ ، والنُّجُومُ شَابِكَةٌ فِي السَّمَاءِ ، والرِّجَالُ لا تَكَادُ تَعَارَفُ مِنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، فَصَفَفْتُ مَعَ الرِّجَالِ ، امْرَأَةٌ حَدِيثَةُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ ، فَقَالَ لِي الرَّجُلُ الَّذِي يَلِينِي مِنَ الصَّفِّ : امْرَأَةٌ عَنْتِ أَمْ رَجُلٍ ، فَقُلْتُ : لا ، بَلِ امْرَأَةٌ ، فَقَالَ : إِنَّكِ قَدْ كِدْتِ تَفْتِنِينِي ، فَصَلِّي فِي النِّسَاءِ ورَاءَكِ ، فَإِذَا صَفٌّ مِنَ النِّسَاءِ قَدْ حَدَثَ عِنْدَ الْحُجُرَاتِ ، لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ حِينَ دَخَلْتُ ، فَكُنْتُ فِيهِنَّ حَتَّى إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، دَنَوْتُ ، فَجَعَلْتُ إِذَا رَأَيْتُ رَجُلا ذَا رِوَاءٍ ، وذَا قَشَرٍ طَمِحَ إِلَيْهِ بَصَرِي لأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوْقَ النَّاسِ ، حَتَّى جَاءَ رَجُلٌ بَعْدَ مَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " وعَلَيْكِ السَّلامُ ورَحْمَةُ اللَّهِ " ، وعَلَيْهِ أَسْمَالٌ مُلَيَّتَيْنِ قَدْ كَانَتَا بِزَعْفَرَانٍ ، وقَدْ نُفِضَتَا ، وبِيَدِهِ عَسِيبُ نَخْلٍ مَقْشُوٌّ غَيْرُ خُوصَتَيْنِ مِنْ أَعْلاهُ قَاعِدًا الْقُرْفُصَاءَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُتَخَشِّعَ فِي الْجِلْسَةِ أَرْعَدْتُ مِنَ الْفَرَقِ . فَقَالَ لَهُ جَلِيسُهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْعَدْتَ الْمِسْكِينَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ولَمْ يَنْظُرْ إِلَيَّ ، وأَنَا عِنْدَ ظَهْرِهِ ، يَا مِسْكِينَةُ ، عَلَيْكِ السَّكِينَةُ " ، فَلَمَّا قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَذْهَبَ اللَّهُ مَا كَانَ دَخَلَ قَلْبِي مِنَ الرُّعْبِ ، وتَقَدَّمَ صَاحِبِي أَوَّلُ رَجُلٍ حُرَيْثُ بْنُ حَسَّانٍ ، فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلامِ عَلَيْهِ وعَلَى قَوْمِهِ ، ثُمَّ قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اكْتُبْ بَيْنَنَا وبَيْنَ تَمِيمٍ بِالدَّهْنَاءِ لايُجَاوِزُهَا إِلَيْنَا مِنْهُمْ إِلا مُسَافِرٌ ، أَوْ مُجَاوِزٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اكْتُبْ لَهُ بِالدَّهْنَاءِ يَا غُلامُ " ، فَلَمَّا أَمَرَ لَهُ بِهَا شُخِصَ بِي ، وهِيَ وطَنِي ، ودَارِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَمْ يَسْأَلْكَ السَّوِيَّةَ مِنَ الأَمْرِ إِذْ سَأَلَكَ ، إِنَّمَا هَذِهِ الدَّهْنَاءُ عِنْدَهُ مُقَيَّدُ الْجَمَلِ ، ومَرْعَى الْغَنَمِ ، ونِسَاءُ تَمِيمٍ ، وأَبْنَاؤُهَا ورَاءَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : " أَمْسِكْ يَا غُلامُ ، صَدَقَتِ الْمِسْكِينَةُ ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، يَسَعُهُمَا الْمَاءُ ، والشَّجَرُ ، ويَتَعَاوَنَانِ عَلَى الْفُتَّانِ " ، فَلَمَّا رَأَى حُرَيْثٌ أَنْ قَدْ حِيلَ دُونَ كِتَابِهِ ضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ، ثُمَّ قال : كُنْتُ ، وأَنْتِ كَمَا قال : حَتْفَهَا تَحْمِلُ ضَأْنٌ بِأَظْلافِهَا ، فَقَالَتْ : واللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنْ كُنْتَ لَدَلِيلا فِي الظَّلْمَاءِ بَذُولا لَدَى الرَّحْلِ ، عَفِيفًا عَنِ الرَّفِيقَةِ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ولَكِنْ لا تَلُمْنِي عَلَى أَنْ أَسْأَلَ حَظِّي إِذْ سَأَلْتَ حَظَّكَ ، قال : ومَا حَظُّكِ فِي الدَّهْنَاءِ لا أَبَا لَكِ ، قُلْتُ : مُقَيَّدُ جَمَلِي تَسْأَلُهُ لِجَمَلِ امْرَأَتِكَ ، قال : لا جَرَمَ عَنِّي أُشْهِدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّي لَكِ أَخٌ ، وصَاحِبٌ مَا حَيِيتُ ، إِذْ ثَنَيْتُ عَلَى هَذَا عِنْدَهُ ، فَقُلْتُ : إِذْ بَدَأْتَهَا فَلَنْ أُضَيِّعَهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَيُلامُ ابْنُ هَذِهِ أَنْ يَفْصِلَ الْخُطَّةَ ، ويَنْتَصِرُ مِنْ ورَاءِ الْحَجَزَةِ ؟ " فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : قَدْ واللَّهِ كُنْتُ ولَدْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حِزَامًا ، فَقَاتَلَ مَعَكَ يَوْمَ الرَّبَذَةِ ، ثُمَّ ذَهَبَ يَمْتَرِي مِنْ خَيْبَرَ ، فَأَصَابَتْهُ حِمَاهَا ، فَمَاتَ ، وتَرَكَ عَلَيَّ النِّسَاءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تَكُونِي مِسْكِينَةً لَجَرَرْنَاكِ عَلَى وجْهِكِ ، أَوْ لَجُرِرْتِ عَلَى وجْهِكِ شَكَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ أَيُّ الْحَرْفَيْنِ حَدَّثَتْهُ الْمَرْأَتَانِ أَتَغْلَبُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تُصَاحِبَ صُوَيْحِبَةً فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ، فَإِذَا حَالَ بَيْنَهُ ، وبَيْنَهُ مَنْ هُوَ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ اسْتَرْجَعَ " ، ثُمَّ قال : " رَبِّ أَسِنِّي مَا أَمْضَيْتَ ، وأَعِنِّي عَلَى مَا أَبْقَيْتَ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَبْكِي ، فَيَسْتَعْبِرُ إِلَيْهِ صُوَيْحِبَةٌ ، فَيَا عِبَادَ اللَّهِ لا تُعَذِّبُوا مَوْتَاكُمْ " ، ثُمَّ كَتَبَ لَهَا فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ أَحْمَرَ : لِقَيْلَةَ ، والنِّسْوَةِ مِنْ بِنَاتِ قَيْلَةَ أَلا يُظْلَمُنَّ حَقًّا ، ولا يُكْرَهُنَّ عَلَى مَنْكَحٍ ، وكُلُّ مُؤْمِنٍ ، ومُسْلِمٍ لَهُنَّ نَصِيرٌ ، أَحْسَنَّ ، ولا يُسَئْنَ . رَوَى الْبُخَارِيُّ بَعْضَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانٍ ، رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا الْقُرْفُصَاءَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الْمُتَخَشِّعَ فِي الْجِلْسَةِ أُرْعِدْتُ مِنَ الْفَرَقِ ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا . ورَوَى أَبُو دَاوُدَ بَعْضَهُ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ ، ومُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانٍ : قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَدِمَ صَاحِبِي تَعْنِي حَرُيْثَ بْنَ حَسَّانٍ وافِدَ بَنِي بَكْرِ بْنِ وائِلٍ ، فَبَايَعَهُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ : ويَتَعَاوَنَانِ عَلَى الْفُتَّانِ ، ورَوَى التِّرْمِذِيُّ بَعْضَهُ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وقال فِي آخِرِهِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ حَتَّى جَاءَ رَجُلٌ ، وقَدِ ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ ، وقال : لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانٍ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ | قيلة بنت مخرمة العنبرية | صحابية |
ودُحَيْبَةُ | صفية بنت عليبة العنبرية | مقبول |
صَفِيَّةُ | صفية بنت عليبة العنبرية | مقبول |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْجُنَيْدِ | عبد الله بن حسان التميمي | صدوق حسن الحديث |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ | عبيد الله بن محمد التيمي / توفي في :228 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْمُسْتَمْلِيُّ | محمد بن هشام المروزي / توفي في :289 | صدوق حسن الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَّانِيُّ | عبد الله بن رجاء الغداني / توفي في :219 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ | محمد بن زكريا الغلابي / توفي في :280 | يضع الحديث |
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ | عفان بن مسلم الباهلي / توفي في :220 | ثقة ثبت |
يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ | يعقوب بن إسحاق المخرمي | مجهول الحال |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ عَنْزَةَ الْعَنْبَرِيُّ | عبد الله بن سوار العنبري / توفي في :228 | ثقة |
وأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ | الفضل بن الحباب الجمحي / ولد في :207 / توفي في :304 | ثقة ثبت |
مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى | معاذ بن المثنى العنبري / توفي في :288 | ثقة |
حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ | حفص بن عمر الأزدي | ثقة ثبت |
أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ | إبراهيم بن عبد الله الكجي | ثقة حافظ إمام |
أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |
أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ | محمد بن عبد الله الضبي / توفي في :440 | ثقة |
فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ | فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية / ولد في :430 / توفي في :524 | صدوق حسن الحديث |
وعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ | عفيفة بنت أبي بكر الفارفانية / ولد في :510 / توفي في :606 | صدوق حسن الحديث |
ودَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ | داود بن محمد الأصبهاني | مقبول |
أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ، | محمد بن أحمد الصيدلاني / ولد في :509 / توفي في :603 | ثقة |
ابْنُ الدَّرَجِيِّ | إبراهيم بن إسماعيل الدرجي | ثقة |
أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ | أحمد بن محمد الأصبهاني | مقبول |
مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ | محمود بن إسماعيل الأشقر / ولد في :421 / توفي في :514 | صدوق حسن الحديث |
أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ، قال : أخبرنا | محمد بن أحمد الصيدلاني / ولد في :509 / توفي في :603 | ثقة |
أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الدَّرَجِيِّ | إبراهيم بن إسماعيل الدرجي | ثقة |