تفسير

رقم الحديث : 69

وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري في الرسالة : ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بْن أدهم بْن منصور ، من كورة بلخ ، كان من أبناء الملوك ، فخرج يوما متصيدا وأثار ثعلبا أو أرنبا وهو في طلبه ، فهتف به هاتف : ألهذا خلقت ، أم بهذا أمرت ؟ ثم هتف به من قربوس سرجه : والله ما لهذا خلقت ، ولا بهذا أمرت ، فنزل عَن دابته وصادف راعيا لأبيه ، فأخذ جبة للراعي من الصوف فلبسها ، وأعطاه فرسه وما معه ، ثم إنه دخل البادية ، ثم دخل مكة ، وصحب بها سفيان الثوري ، والفضيل بْن عياض ، ودخل الشام ومات بها ، وكان يأكل من عمل يده مثل الحصاد ، وحفظ البساتين ، وغير ذلك ، إنه رأى في البادية رجلا علمه اسم الله الأعظم ، فدعا به بعده ، فرأى الخضر عليه السلام . وقال : إنما علمك أخي داود اسم الله الأعظم . # أخبرني بذلك الشيخ أبو عَبْد الرحمن السلمي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن الخشاب ، حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري ، حدثني أبو سعيد الخراز ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بشار ، قال : صحبت إِبْرَاهِيم بْن أدهم ، فقلت : خبرني عَن بدء أمرك ، فذكر هذا ، وكان إِبْرَاهِيم بْن أدهم كبير الشأن في باب الورع ، يحكى عَنه أنه قال : أطب مطعمك ولا عليك أن لا تقوم بالليل ، ولا تصوم بالنهار وقيل : كان عامة دعائه : اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.