تفسير

رقم الحديث : 2026

أخبرنا أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال : أنبأنا الحسين بْن مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الرافعي ، قال : أخبرنا أحمد بن كامل الْقَاضِي ، قال : حَدَّثَنِي أبو العباس أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن عمر بن بكير النحوي ، قال : لما قدم الحسن بن سهل العراق ، قال : أحب أن أجمع قوما من أهل الأدب ، فيحضرون بحضرتي في ذاك ، فحضر أبو عبيدة معمر بن المثنى ، والأصمعي ، ونصر بن علي الجهضمي ، وحضرت معهم ، فابتدأ الحسن ، فنظر في رقاع كانت بين يديه للناس في حاجاتهم ، ووقع عليها ، وكانت خمسين رقعة ، ثم أمر ، فدفعت إلى الخازن ، ثم أقبل علينا ، فقال : قد فعلنا خيرا ، ونظرنا في بعض ما نرجو نفعه من أمور الناس والرعية ، فنأخذ الآن فيما يحتاج إليه . فأفضنا في ذكر الحفاظ ، فذكرنا الزهري ، وقتادة ، ومررنا ، فالتفت أبو عبيدة ، فقال : ما الغرض أيها الأمير في ذكر ما مضى ، وإنما نعتمد في قولنا على حكاية عن قوم ، ونترك ما نحضره هاهنا من يقول : إنه ما قرأ كتابا قط ، فاحتاج إلى أن يعود فيه ، ولا دخل قلبه شيء ، فخرج عنه ، فالتفت الأصمعي ، فقال : إنما يريدني بهذا القول أيها الأمير ، والأمر في ذلك على ما حكى ، وأنا أقرب عليه ، قد نظر الأمير فيما نظر فيه من الرقاع ، وأنا أعيد ما فيها ، وما وقع به الأمير على رقعة رقعة على توالي الرقاع ، قال : فأمر فأحضر الخازن ، وأحضرت الرقاع ، وإذا الخازن قد شكها على توالي نظر الحسن فيها ، فقال الأصمعي : سأل صاحب الرقعة الأولى كذا ، واسمه كذا ، فوقع له بكذا ، والرقعة الثانية ، والثالثة حتى مر في نيف وأربعين رقعة ، فالتفت إليه نصر بن علي فقال : يَأَيُّهَا الرجل ، ابق على نفسك من العين ، فكف الأصمعي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.