تفسير

رقم الحديث : 2841

أخبرنا أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عبد السلام التَّمِيمِيّ ، وأَبُو الْفَضْل أَحْمَد بْن هِبَة اللَّهِ بْن أَحْمَد ، قَالا : أَنْبَأَنَا أَبُو روح عَبْد الْمُعِزِّ بْن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ ، قال : أخبرنا تَمِيم بْن أَبِي سَعِيد الْجُرْجَانِيّ ، قال : أخبرنا أَبُو سَعْد الْكَنْجَرُوذِيّ ، قال : أخبرنا الحاكم أَبُو أَحْمَد الْحَافِظ ، قال : أخبرنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الخثعمي بالكوفة ، قال : حدثنا إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى الفزاري ، قال : أخبرنا عَاصِم بْن حُمَيْد الحناط ، أو رجل عنه ، قال : حدثنا ثَابِت بْن أَبِي صفية أَبُو حَمْزَة الثمالي ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جندب ، عَنْ كميل بْن زِيَاد النخعي ، قال : أخذ علي بيدي ، فأخرجني إِلَى ناحية الجبان ، فلما أصحرنا جلس ، ثُمَّ تنفس ، ثُمَّ قال : يَا كميل بْن زِيَاد القلوب أربعة ، فخيرها أوعاها إحفظ مَا أقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني ، وعالم متعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إِلَى ركن وثيق العلم ، خير من المال العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال العلم يزكو على العمل ، والمال تنقصه النفقة ، وصحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة في حياته ، وجميل الأحدوثة بعد موته ، وصنيعه يفنى المال بزوال صاحبه ، مات خزان الأموال ، وهم أحياء ، والعلماء باقون مَا بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ، ها إن ها هنا ، وأشار بيده إِلَى صدره علما لو أصبت له حملة بلى أصبته لقنا غَيْر مأمون عَلَيْهِ ، يستعمل آلة الدين للدنيا ، يستظهر بحجج الله على كتابه ، وبنعمه على عباده ، أو منقاد لأهل الحق لا بصيرة له في أحنائه يقتدح الشك في قلبه ، بأول عارض من شبهة لا ذا ولا ذاك ، أو منهوم باللذة سلس القياد للشهوات ، أو مغري بجمع الأموال ، والإدخار ليسا من دعاة الدين أقرب شبههما بِهِمَا الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم لله ، بحجة لكي لا تبطل حجج الله ، وبيناته أولئك الأقلون عددا لأعظمون ، عند الله قدرا بهم يدفع الله من حججه ، حَتَّى يؤدوها إِلَى نظرائهم فيزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر ، تلك أبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله في بلاده ، والدعاة إِلَى دينه ، هاه هاه شوقا إِلَى رؤيتهم ، وأستغفر الله لي ، ولك إذا شئت فقم ، ورواه أَبُو نُعَيْم ضرار بْن صرد ، عَنْ عَاصِم بْن حُمَيْد ، فزاد فيه ألفاظا . ++ أخبرنا بِهِ أَحْمَد بْن هِبَة اللَّهِ بْن أَحْمَد ، قال : أخبرنا عمي أَبُو الْبَرَكَات الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن ، قال : أخبرنا عمي الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم علي بْن الْحَسَن ، قال : أخبرنا أَبُو الْقَاسِم علي بْن إِبْرَاهِيم الحسيني ، قال : أخبرنا عمي الشريف الأمير عماد الدولة أَبُو الْبَرَكَات عقيل بْن الْعَبَّاس الحسيني ، قال : أخبرنا الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي كَامِل لأطرابلسي قِرَاءَة عَلَيْهِ ، بدمشق ، قال : أخبرنا خال أَبِي خَيْثَمَة بْن سُلَيْمَان بْن حيدرة الأطرابلسي ، قال : حدثنا نَجِيح بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ ، قال : حدثنا ضرار بْن صرد ، قال : حدثنا عَاصِم بْن حُمَيْد الحناط ، بإسناده نحوه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.