قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ الْحَبْرِ الْهُمَامِ زَيْنِ الدِّينِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي أُمَامَةَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ الْخَطِيبِ ، بِمَنْزِلِهِ بِالْجَامِعِ الطُّولُونِيِّ ظَاهِرَ الْقَاهِرَةِ ، أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ الْخَزْرَجِيُّ الْبُنَانِيُّ ، سَمَاعًا فِي يَوْمِ الأَحَدِ سَلْخَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ 761 ، أَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ مُسْنِدُ الشَّامِ نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ غُدَيْرِ بْنِ الْقَوَّاسِ الطَّائِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ 697 ، أَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ بْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الرَّابِعَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ ، أَنَا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ ، فِي سَنَةِ 528 ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طِلابٍ الْخَطِيبُ ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ ، سَنَةَ 394 ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، بِصَيْدَا ، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، أَنَا أَبِي ، يَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ مَزْيَدَ الْعُذْرِيَّ الْبَيْرُوتِيَّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ ، عَنْ أَبِيهِ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ وَصْلَةً لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي مَنْفَعَةِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيرِ عُسْرٍ أُعِينَ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ دَحْضِ الأَقْدَامِ " . هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ وَهِي الْحَدِيثِ لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ ، عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ ، وَآخَرُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ أَيْضًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ .