أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صُدَيْقٍ ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، بِحَرَّانَ فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَاضِي حَرَّانَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا أَيْضًا ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ ، قَالُوا ثَلاثَتُهُمْ : أَنَا أَبُو هَاشِمٍ عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الدُّوشَابِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، زَادَ أَبُو الْحَسَنِ : وَالْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الآبُرِيِّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ ، قَالا : أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُسْرِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ ، ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، مَنْ " - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي الْحَسَنِ - " وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ يَصْمُتْ " - وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ " لِيَصْمُتْ " - قَالَ سُفْيَانُ : وَزَادَ فِيهِ ابْنُ عَجْلانَ يُثْبِتُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمَنْ " . وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَجَائِزُتُهُ يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ " . وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ " يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ وَالضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ فَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدُ فَهُوَ صَدَقَةٌ " . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ . وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِهِ ، فَوَقَعَ إِلَيَّ بَدَلا عَالِيًا لَهُمَا .