. . . . أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْمَدِينِيّ الأَصْبَهَانِيُّ , . . . . إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ , سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ . . . . بِأَنَّ الْحَافِظَ أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيَّ الأَصْبَهَانِيَّ أَخْبَرَهُ فِي كِتَابِ الطُّوَالاتِ لَهُ , قَالَ : وَمِنْ حَدِيثِ قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ , أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ , قَالَ سُلَيْمَانُ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْمُسْتَمْلِي , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنُ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ ، فيه قال : . . . . مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَأَبُو خَلِيفَةَ قَالَ : . . . . عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ عَنْزَةَ الْعَنْبَرِيُّ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : أَبُو نُعَيْمٍ ، وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، وَ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْجُنَيْدِ أَخُو بَنِي كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي جَدَّتَايَ صَفِيَّةُ ، وَ دُحَيْبَةُ بِنْتَا عُلَيْبَةَ وَكَانَتَا رَبِيبَتَيْ قَيْلَةَ هَذَا لَفْظُ رِوَايَةِ أَبِي غَالِبٍ ، وَفِي رِوَايَةِ الآخَرِ زَادَ ، وَكَانَتْ . . . . قَيْلَةُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ حَدَّثَتْهُمَا . . . أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ حَبِيبِ بْنِ أَزْهَرَ أَخِي بَنِي جُنَابٍ فَوَلَدَتْ لَهُ النِّسَاءَ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ فِي . . فَانْتَزَعَ بَنَاتِهَا مِنْهَا أَثْوَبُ بْنُ أَزْهَرَ عَمُّهُنَّ ، فَخَرَجَتْ تَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ , فَبَكَتْ جُوَيْرِيَةٌ مِنْهُنَّ حُدَيْبَاءُ قَدْ كَانَتْ أَخَذَتْهَا الْفَرْصَةُ ، وَهِيَ أَصْغَرُهُنَّ عَلَيْهَا سُبَيَّجٌ لَهَا مِنْ صُوفٍ فَرَحِمَتْهَا , فَاحْتَمَلَتْهَا مَعَهَا , فَبَيْنَا هُمَا تُرْتِكَانِ الْجَمَلَ إِذِ انْتَفَجَتِ الأَرْنَبُ , فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ : الْفَصْيَةُ : لا وَاللَّهِ لا يَزَالُ كَعْبُكِ أَعْلَى مِنْ كَعْبِ أَثْوَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبَدًا , ثُمَّ سَنَحَ الثَّعْلَبُ , فَسَمَّتْهُ اسْمًا غَيْرَ الثَّعْلَبِ , نَسِيَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ ، ثُمَّ قَالَتْ مَا قَالَتْ فِي الأَرْنَبِ ، فَبَيْنَمَا هُمَا تُرْتِكَانِ إِذْ بَرَكَ الْجَمَلُ , وَأَخَذَتْهُ رَعْدَةٌ , فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ : أُدْرِكْتْكِ وَالأمانة أَخَذَةُ أَثْوَبُ ، قُلْتُ , وَاضْطُرِرُتْ إِلَيْهَا : وَيْحَكِ ! مَا أَصْنَعُ ؟ قَالَتْ قَلِّبِي ثِيَابَكِ ظُهُورَهَا لِبُطُونِهَا وَتَدَحْرَجِي ظَهْرَكِ لِبَطْنِكِ , وَقَلِّبِي أَحْلاسَ جَمَلِكِ , ثُمَّ خَلَعَتْ سُبَيِّجَهَا فَقَلَبَتْهُ وَتَدَحْرَجَتْ ظَهْرَهَا لِبَطْنِهَا , فَلَمَّا فَعَلْتُ مَا أَمَرَتْنِي انْتَفَضَ الْجَمَلُ ، ثُمَّ قَامَ ، وَتَفَاجَّ ، وَبَالَ , فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ : أَعِيدِي عَلَيْهِ أَدَاتِكِ , فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَتْنِي بِهِ فَأَعَدْتُهَا ، ثُمَّ خَرَجْنَا نُرْتِكَ فَإِذَا أَثْوَبُ يَسْعَى عَلَى أَثَرِنَا بِالسَّيْفِ صَلْتًا , فَوَأَلَنَا إِلَى حُوَاءٍ ضَخْمٍ عَظِيمٍ فَدَارَاهُ حَتَّى أَلْقَى الْجَمَلَ إِلَى رُوَاقِ الْبَيْتِ الأَوْسَطِ جَمَلٌ ذَلُولٌ ، وَاقْتَحَمْتُ دَاخِلَهُ بِالْجَارِيَةِ ، وَأَدْرَكَنِي بِالسَّيْفِ ، فَأَصَابَتْ ظُبَتُهُ طَائِفَةً مِنْ قُرُونِ رَأْسِي ، وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ : مِنْ قُرُونٍ رَأسِيَهْ ، وَقَالَ : أَلْقِ إِلَيَّ بِنْتَ أَخِي يَا دَفَارُ , فَرَمَيْتُ بِهَا إِلَيْهِ , فَجَعَلَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ ، وَذَهَبَ بِهَا ، وَكُنْتُ أَعْلَمُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَمَضَيْتُ إِلَى أُخْتٍ لِي نَاكِحٍ فِي بَنِي شَيْبَانَ , أَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَوَّلَ الإِسْلامِ , فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهَا ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي , تَحْسَبُ عَنِّي نَائِمَةً , جَاءَ زَوْجُهَا مِنَ السَّامِرِ فَقَالَ : وَأَبِيكِ لَقَدْ وَجَدْتُ لِقَيْلَةَ صَاحِبًا صَاحِبَ صِدْقٍ , فَقَالَتْ أُخْتِي : مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : حُرَيْثُ بْنُ حَسَّانٍ الشَّيْبَانِيُّ , وَافِدُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , غَادِيًا ذَا صَبَاحٍ فَقَالَتْ أُخْتِي : الْوَيْلُ لا تُسْمِعْ بِهَذَا أُخْتِي , فَتَخْرُجَ مَعَ أَخِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ بَيْنَ سَمْعِ الأَرْضِ وَبَصَرِهَا , لَيْسَ مَعَهَا مِنْ قَوْمِهَا رَجُلٌ , فَقَالَ : لا تَذْكُرِيهِ لَهَا فَإِنِّي غَيْرُ ذَاكِرِهِ لَهَا , فَسَمِعْتُ مَا قَالا , فَغَدَوْتُ , فَشَدَدْتُ عَلَى جَمَلِي , فَوَجَدْتُهُ غَيْرَ بَعِيدٍ , فَسَأَلْتُهُ الصُّحْبَةَ , فَقَالَ : نَعَمْ , وَكَرَامَةً , وَرِكَابُهُ مُنَاخَةٌ عِنْدَهُ , فَخَرَجْتُ مَعَهُ , صَاحِبَ صِدْقٍ , حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلاةَ الْغَدَاةِ وَقَدْ أُقِيمَتْ حِينَ انشَقَّ الْفَجْرُ , وَالنُّجُومُ شَابِكَةٌ فِي السَّمَاءِ , وَالرِّجَالُ لا تَكَادُ تَعَارَفُ مِنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ , فَصَفَفْتُ مَعَ الرِّجَالِ , امْرَأَةٌ حَدِيثَةُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ , فَقَالَ لِي الرَّجُلُ الَّذِي يَلِينِي مِنَ الصَّفِّ : امْرَأَةٌ أَنْتِ أَمْ رَجُلٌ ؟ فَقُلْتُ : لا بَلِ امْرَأَةٌ , فَقَالَ : إِنَّكِ قَدْ كِدْتِ تَفْتِنِينِي فَصَلِّ فِي النِّسَاءِ وَرَاءَكِ , فَإِذَا صَفٌّ مِنَ النِّسَاءِ قَدْ حَدَثَ عِنْدَ الْحُجُرَاتِ , لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ حِينَ دَخَلْتُ , فَكُنْتُ فِيهِنَّ حَتَّى إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ دَنَوْتُ , وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ, قَالَتْ : فَجَعَلْتُ إِذَا رَأَيْتُ رَجُلا ذَا رُوَاءٍ وَذَا قِشْرٍ طَمَحَ إِلَيْهِ بَصَرِي لأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوْقَ النَّاسِ ، إِلَى هُنَا سَقَطَ مِنْ هَذِهِ النُّسْخَةِ , قَالَتْ : جَاءَ رَجُلٌ بَعْدَ مَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ " , وَعَلَيْهِ أَسْمَالٌ مُلَيَّتَيْنِ قَدْ كَانَتَا بِزَعْفَرَانَ وَقَدْ نُفِّضَتَا , وَبِيَدِهِ عَسِيبُ نَخْلَةٍ مَقْشُوٌّ غَيْرُ خُوصَتَيْنِ مِنْ أَعْلاهُ , قَاعِدًا الْقُرْفُصَاءَ , فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْمُتَخَشِّعَ فِي الْجِلْسَةِ أُرْعِدْتُ مِنَ الْفَرَقِ , فَقَالَ لَهُ جَلِيسُهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُرْعِدَتِ الْمِسْكِينَةُ , فَقَالَ , وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيَّ وَأَنَا عِنْدَ ظَهْرِهِ : " يَا مِسْكِينَةُ عَلَيْكِ السَّكِينَةُ " , فَلَمَّا قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى , مَا كَانَ دَخَلَ قَلْبِي مِنَ الرُّعْبِ , وَتَقَدَّمَ صَاحِبِي أَوَّلَ رَجُلٍ , حُرَيْثُ بْنُ حَسَّانٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلامِ , وَعَلَى قَوْمِهِ , ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ تَمِيمٍ بِالدَّهْنَاءِ لا يُجَاوِزُهَا إِلَيْنَا مِنْهُمْ إِلا مُسَافِرٌ أَوْ مُجَاوِزٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا غُلامُ ، اكْتُبْ لَهُ بِالدَّهْنَاءِ " . فَلَمَّا أَمَرَ لَهُ بِهَا شُخِصَ بِي وَهِيَ وَطَنِي وَدَارِي , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَسْأَلْكَ السَّوِيَّةَ مِنَ الأَمْرِ إِذْ سَأَلَكَ , إِنَّمَا هَذِهِ الدَّهْنَاءُ عِنْدَهُ مُقَيَّدُ الْجَمَلِ , وَمَرْعَى الْبُهْمِ , وَنِسَاءُ تَمِيمٍ وَأَبْنَاؤُهَا وَرَاءَ ذَلِكَ , فَقَالَ : " امْسِكْ يَا غُلامُ , صَدَقَتِ الْمِسْكِينَةُ , الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ , يَسَعُهُمَا الْمَاءُ وَالشَّجَرُ , وَيَتَعَاوَنَانِ عَلَى الْفُتَّانِ " , فَلَمَّا رَأَى حُرَيْثٌ , أَنْ قَدْ حِيلَ بَيْنَ كِتَابِهِ ضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى , ثُمَّ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَأَنْتِ كَمَا قَالَ : حَتْفَهَا تَحْمِلُ ضَأْنٌ بِأَظْلافِهَا , فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنْ كُنْتَ لَدَلِيلا فِي الظَّلْمَاءِ , بَذُولا لِذِي الرَّحْلِ , عَفِيفًا عَنِ الرَّفِيقَةِ , حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَكِنْ لا تَلُمْنِي عَلَى أَنْ أَسْأَلَ حَظِّي , إِذْ سَأَلْتَ حَظَّكَ , قَالَ : وَمَا حَظُّكِ فِي الدَّهْنَاءِ , لا أَبَا لَكِ ؟ قُلْتُ : مَقِيدُ جَمَلِي تَسْأَلُهُ لِجَمَلِ امْرَأَتِكَ , قَالَ : لا جَرَمَ عَنِّي أُشْهِدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنِّي لَكِ أَخٌ وَصَاحِبٌ مَا حَيِيتِ إِذَا ثَنَيْتِ عَلَيَّ هَذَا عِنْدَهُ , فَقُلْتُ : إِذْ بَدَأْتُهَا فَلَنْ أُضِيعَهَا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُلامُ ابْنُ هَذِهِ أَنْ يَفْصِلَ الْخُطَّةَ وَيَنْتَصِرَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجْزَةِ ؟ " , فَبَكَيْتُ , ثُمَّ قُلْتُ : قَدْ وَاللَّهِ كُنْتُ وَلَدْتُهُ , يَا رَسُولَ اللَّهِ حِزَامًا , فَقَاتَلَ مَعَكَ يَوْمَ الرَّبَذَةِ ثُمَّ ذَهَبَ يُمِيرُنِي مِنْ خَيْبَرَ , فَأَصَابَتْهُ حُمَّاهَا فَمَاتَ فَتَرَكَ عَلَيَّ النِّسَاءَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَوْ لَمْ تَكُونِي مِسْكَينَةً لَجَرَرْنَاكِ عَلَى وَجْهِكِ أَوْ لَجُرِرْتِ عَلَى وَجْهِكِ " شَكَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ , أَيَّ الْحَرْفَيْنِ حَدَّثَتْهُ الْمَرْأَتَانِ , أَتُغْلَبُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تُصَاحِبَ صُوَيْحِبَةً فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا , فَإِذَا حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مَنْ هُوَ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ اسْتَرْجَعَ , ثُمَّ قَالَ : رَبِّ أَسْنِي مَا أَمْضَيْتَ , وَأَعِنِّي عَلَى مَا أَبْقَيْتَ , فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَبْكِي فَيَسْتَعْبِرَ إِلَيْهِ صُوَيْحِبُهُ , فَيَا عِبَادَ اللَّهِ لا تُعَذِّبُوا مَوْتَاكُمْ " , وَفِي رِوَايَةٍ , " لا تُعَذِّبُوا إِخْوَانَكُمْ " , ثُمَّ كَتَبَ لَهَا فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ أَحْمَرَ لِقَيْلَةَ وَالنِّسْوَةِ مِنْ بَنَاتِ قَيْلَةَ , " أَنْ لا يُظْلَمْنَ حَقًّا , وَلا يُكْرَهْنَ عَلَى مَنْكَحٍ , وَكُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُسْلِمٍ لَهُنَّ نَصِيرٌ , وَأَحْسِنَّ وَلا تُسِئْنَ " . هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ , يُعَدُّ فِي إِفْرَادِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ ، وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ جَمَاعَةٌ سِوَى مَنْ ذَكَرْنَاهُمْ , وَقَعَ لَنَا عَالِيًا , فَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّويَانِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرُّويَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَّارٍ ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَيْضًا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ . . . . . . . . . وَرَوَاهُ أَصْحَابُه الإِمَامُ أَبُو عَبْدُ اللَّهِ . . . . ، عَنْهُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْعَدَ الأَبِيوَرْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ . . . , عَنْ أَبِي عُمَرَ الْحَوْضِيِّ ، وَابْنِ سَوَّارٍ ، وَاللَّاحِقِيِّ جَمِيعًا ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ , فَكَأَنِّي رَوَيْتُهُ عَنْهُمْ ، وَفِي رِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ , أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مِنْ بَنِي جُنَابٍ مِنْ بَنِي كَلْبٍ ، وَقَوْلُهُ وَلَدَتْ لَهُ نِسَاءً يَعْنِي : بَنَاتٍ ، وَالصَّحَابَةُ بِفَتْحِ الصَّادِ جَمْعُ صَاحِبٍ , وَقَدْ تَكُونُ الصَّحَابَةُ مَصْدَرًا بِمَعْنَى الصُّحْبَةِ ، وَالْمَوْضِعُ يَحْتَمِلُهَا ، وَقَوْلُهَا : فَبَكَتْ جُوَيْرِيَةٌ مِنْهُنَّ ، وَفِي رِوَايَةٍ : فَبَكَتْ هُنِيَّةٌ مِنْهُنَّ ، وَهِيَ تَصْغِيرُ هَنَةٍ كِنَايَةً عَنِ الْمَرْأَةِ , وَالْحُدَيْبَاءُ تَصْغِيرُ الْحَدْبَاءِ ، وَالْحَدَبُ ارْتِفَاعُ الظَّهْرِ خِلْقَةً ، وَالْفَرْصَةُ رِيحُ الْحَدَبِ , وَهِيَ أَوَّلُ تِلْكَ الْعِلَّةِ الَّتِي يَتَوَلَّدُ الْحَدَبُ مِنْهُ ، وَالسُّبَيِّجُ قِيلَ : هُوَ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ أَسْوَدَ مَأْخُوذٌ مِنَ السَّبِيجِ , وَهُوَ خَرَزٌ أَسْوَدُ شَدِيدُ السَّوَادِ ، وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : هُوَ تَعْرِيبُ شَيْءٍ , يَعْنِي : الْقَمِيصَ فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ . . . . . وَغَيْرَهُ , وَتُرْتِكَانِ أَيْ تُسْرِعَانِ وَيَحْمِلانِ بَعِيرَهُمَا عَلَى الرُّتْكَانِ وَهُوَ جِنْسٌ مِنْ عَدْوِ الْبَعِيرِ يُقَالُ رَتَكَ الْبَعِيرُ إِذَا عَدَا ذَلِكَ الْعَدْوَ وَأَرْتَكَهُ صَاحِبُهُ َمَلَهُ عَلَيْهِ , وَانْتَفَجَتْ أَيْ : وَثَبَتْ وَخَرَجَتِ ، الْفَصْيَةُ : الْفَرَجَ وَالتَّخَلُّصُ , تَفَاءَلَتْ بِمَا رَأَتْ مِنْ خُرُوجِ الأَرْنَبِ مِنَ الضِّيقِ إِلَى السَّعَةِ ، وَالْعَرَبُ تَتَطَيَّرُ وَتَتَفَاءَلُ بِمَا تَرَى وَتَسْمَعُ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى أَمْرٍ يَعْرِضُ لَهُمْ ، وَقَوْلُهَا : لا يَزَالُ كَعْبُكِ أَعْلَى يَعْنِي كَعْبِ الفَتَاةِ , يُكَنُّونَ بِذَلِكَ عَنِ الشَّرَفِ أَيْ : لا تَزَالِينَ أَشْرَفَ مِنْهُ ، وَأَمْرُكِ أَعْلَى مِنْ أَمْرِهِ ، وَقَوْلُهَا : سَنَحَ الثَّعْلَبُ ، السَّانِحُ : أَنْ يَقْطَعَ السَّبُعُ أَوِ الطَّيْرُ الطَّرِيقَ مِنْ يَمِينِ الرَّجُلِ إِلَى شِمَالِهِ ، وَالْبَارِحُ بِضِدِّ ذَلِكَ , وَقِيلَ : عَلَى الْعَكْسِ فِيمَا يَتَطَيَّرُ الْعَرَبُ بِأَحَدِهِمَا وَتَتَفَاءَلُ بِالآخَرِ عَلَى اخْتِلافِ الأَقْوَالِ فِيهِ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَقْوَى دَلِيلٍ عَلَى بُطْلانِ مَا كَانَتِ الْعَرَبُ تَفْعَلُهُ مِنْ رُمُوزِ أَنْفُسِهِمْ فِي التَّطَيُّرِ وَالتَّفَاؤُلِ لأَنَّهَا تَفَاءَلَتْ بِشَيْئَيْنِ , ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ عَلَى خِلافِ مَا عَلِمَتْهُ , وَقَوْلُهَا : أَدْرَكَتْكِ وَالأَمَانَةِ أَخْذَةُ أَثْوَبَ , وَالأَمَانَةُ قَسَمٌ أَقْسَمَتْ بِهَا أَيْ : أَدْرَكَتْكِ أَخْذَةٌ , وَأَظَلَّكِ أَثْوَبُ , وَتَقْلِيبُ الثِّيَابِ أَرَادَتْ بِهِ التَّفَاؤُلَ أَيْضًا , وَالتَّدَحْرُجُ : التَّقَلُّبُ ، وَهَذَا الْفِعْلُ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرْعِ ، وَذَلِكَ عِنْدَ الاسْتِسْقَاءِ كَمَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَوَّلَ رِدَاءَهُ وَجَعَلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ تَفَاؤُلا أَيْضًا , وَانْتَفَضَ : ارْتَعَدَ , وَفَاجَّ وَتَفَاجَّ أَيْ : بَاعَدَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ , كَمَا يَفْعَلُ الْبَائِلُ حِينَ يُرِيدُ الْبَوْلَ ، وَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَصْنَعُ أَشْيَاءً مِنْ رُمُوزِ أَنْفُسِهِمْ فَيَكُونَ كَمَا يَظُنُّونَ , وَقَدْ عُمِلَ فِي ذَلِكَ كُتُبٌ ، وَالصَّلْتُ : الْمُجَرَّدُ , وَآلَتْ أَيْ : لَجَأَتْ , وَالْحُوَاءُ : الْبُيُوتُ الْمُجْتَمِعَةُ ، وَالضَّخْمُ : الْعَظِيمُ , وَقَوْلُهَا : حَتَّى أَلْقَى الْجَمَلَ إِلَى رُوَاقِ الْبَيْتِ أَيْ : أَدْخَلْتُهُ الرُّوَاقَ وَهِيَ صِفَةٌ دُونَ الصِّفَةِ الْعُلْيَا وَاقْتَحَمْتُ أَيْ : دَخَلْتُ إِذَا دَخَلْتُ بِعُنْفٍ ، وَظُبَتُهُ أَيْ : حَدُّهُ ، وَطَائِفَةٌ قَطَعَهُ ، وَقُرُونُ الرَّأْسِ : جَوَانِبُهُ ، وَالْقَرْنَانِ : نَاحِيَتَا الرَّأْسِ , نَوَالُهَا فِي رَاسِيَهْ هَاءُ الْوَقْفُ عَلَى لُغَةِ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ، وَقَوْلُهُ : يَا دَفَارِ , مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ أَيْ : يَا مُنْتِنَةٌ ، وَقَوْلُهَا : يَحْسَبُ عَنِّي نَائِمَةٌ : الْعَيْنُ فِي عَنِّي مُبْدَلَةٌ مِنَ الْهَمْزَةِ وَهِيَ لُغَةُ بَنِي تَمِيمٍ , تُسَمَّى الْعَنْعَنَةَ يَقْلِبُونَ الْهَمْزَةَ عَيْنًا كَمَا قَالَ : ذُو الرُّمَّةِ : أَعَنْ تَرَسَّمْتَ مِنْ خَرْقَاءَ مَنْزِلَةً ، يُرِيدُ أَأَنْ تَرَسَّمْتُ فَعَلَى هَذَا : نَائِمَةٌ , بِرَفْعِ الْهَاءِ : خَبَرٌ لأَنَّ , وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ جَاهِلا بِهَذِهِ اللُّغَةِ : يَحْسَبُ عَيْنِي نَائِمَةً , بِنَصْبِ الْهَاءِ مَفْعُولا ثَانِيًا لِتَحْسَبَ , وَالأَوَّلُ أَحْفَظُ وَأَشْهَرُ , وَالسَّامِرُ : لَفْظٌ لِوَاحِدٍ وَالْجَمْعُ فِيهِ سَوَاءٌ , وَهُوَ هَهُنَا : الْجَمَاعَةُ يَجْتَمِعُونَ بِاللَّيْلِ يَتَحَدَّثُونَ ، وَقَوْلُهُ : وَأَبِيكِ : قَسَمٌ أَيْضًا عَلَى عَادَتِهِمْ ، وَغَادِيًا ذَا صَبَاحٍ : أَيّ خَارِجَاً أَوَّلُ النَّهَارِ , يَزِيدُونَ ذَا فِي أَلْفَاظٍ تَأْكِيدًا لَهَا , كَمَا يَقُولُونَ : ذَاتَ يَوْمٍ , وَذَاتَ لَيْلَةٍ ، وَقَوْلُهُ : بَيْنَ سَمْعِ الأَرْضِ وَبَصَرِهَا قِيلَ : فِيهِ أَقْوَالٌ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَجْهُهُ عِنْدِي إِنَّهَا أَرَادَتْ أَنَّ الرَّجُلَ يَخْلُو بِهَا لَيْسَ مَعَهَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامَهَا ، وَلا يُبْصِرُهَا دُونَ الأَشْيَاءِ ، وَالنَّاسِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَيْ بَيْنَ طُولِهَا ، وَعَرْضِهَا ، وَفِي رِوَايَةٍ : وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قَالا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ : تَعْنِي : عَلَى الْجَمَلِ الرَّحْلَ ، ثُمَّ سَأَلْتُ عَنْهُ ، وَفِي رِوَايَةٍ : وَنَشَدْتُ عَنْهُ , بِمَعْنَى : سأَلْتُ , وَقَوْلُهَا : مُنَاخَةٌ عِنْدَ رِكَابِهِ أَيْ : جِمَالَهُ ، وَفِي رِوَايَةٍ مُنَاخَهُ عِنْدَ رِكَابِهِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
قَيْلَةُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ | قيلة بنت مخرمة العنبرية | صحابية |
دُحَيْبَةُ | صفية بنت عليبة العنبرية | مقبول |
جَدَّتَايَ صَفِيَّةُ | صفية بنت عليبة العنبرية | مقبول |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْجُنَيْدِ أَخُو بَنِي كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ | عبد الله بن حسان التميمي | صدوق حسن الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ | عبد الله بن سوار العنبري / توفي في :228 | ثقة |
أَبُو خَلِيفَةَ | الفضل بن الحباب الجمحي / ولد في :207 / توفي في :304 | ثقة ثبت |
أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ | محمد بن أحمد الغطريفي / توفي في :377 | ثقة ثبت |
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ | عبد الله بن سوار العنبري / توفي في :228 | ثقة |
عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ | علي بن عثمان اللاحقي / توفي في :229 | ثقة |
أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ | حفص بن عمر الأزدي | ثقة ثبت |
مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ | محمد بن أيوب البجلي / ولد في :200 / توفي في :294 | ثقة حافظ |
الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ | محمد بن أحمد الأصبهاني / ولد في :269 / توفي في :349 | حافظ متقن |
أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ | حفص بن عمر الأزدي | ثقة ثبت |
أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ | إبراهيم بن عبد الله الكجي | ثقة حافظ إمام |
فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ | فاروق بن عبد الكبير الخطابي / توفي في :371 | صدوق حسن الحديث |
أَبُو نُعَيْمٍ | أحمد بن عبد الله الأصبهاني | ثقة |
أَبُو عَلِيٍّ | الحسن بن أحمد الأصبهاني | ثقة |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ عَنْزَةَ الْعَنْبَرِيُّ | عبد الله بن سوار العنبري / توفي في :228 | ثقة |
وَأَبُو خَلِيفَةَ | الفضل بن الحباب الجمحي / ولد في :207 / توفي في :304 | ثقة ثبت |
مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى | معاذ بن المثنى العنبري / توفي في :288 | ثقة |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنُ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ | عبيد الله بن محمد التيمي / توفي في :228 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْمُسْتَمْلِي | محمد بن هشام المروزي / توفي في :289 | صدوق حسن الحديث |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ | عبد الله بن رجاء الغداني / توفي في :219 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ | محمد بن زكريا الغلابي / توفي في :280 | يضع الحديث |
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ | عفان بن مسلم الباهلي / توفي في :220 | ثقة ثبت |
يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ | يعقوب بن إسحاق المخرمي | مجهول الحال |
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ | أحمد بن عبد الله الأصبهاني | ثقة |
أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ | الحسن بن أحمد الأصبهاني | ثقة |
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ | محمد بن عبد الله الصالحاني | مجهول الحال |
أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ | أحمد بن العباس الكوشيذي | مقبول |