فضالة بن محمد الانصاري


تفسير

رقم الحديث : 277

وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ ، حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ قَالَ : غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي وَجَعِهِ غَشْيَةً ظَنُّوا أَنَّهُ فَاضَتْ نَفْسُهُ فِيهَا ، وَجَلَّلُوهُ ثَوْبًا ، وَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ تَسْتَعِينُ بِمَا أُمِرَتْ بِهِ أَنْ تَسْتَعِينَ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ، فَلَبِثُوا سَاعَةً ، وَهُوَ فِي غَشْيَتِهِ ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ كَبَّرَ ، فَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ ، وَمَنْ يَلِيهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : غُشِيَ عَلَيَّ آنِفًا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : صَدَقْتُمْ ، فَإِنَّهُ انْطَلَقَ بِي فِي غَشْيَتِيِ رَجُلَانِ ، أَجِدُ مِنْهُمَا شِدَّةً ، وَفَظَاظَةً ، وَغِلَظًا ، فَقَالَا : انْطَلِقْ ، نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ ، فَانْطَلَقَا بِي حَتَّى لَقِيَا رَجُلًا ، فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبَانِ بِهَذَا ؟ قَالا : نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ ، قَالَ : ارْجِعَا ، فَإِنَّهُ مِنَ الَّذِينَ كُتِبَ لَهُمُ السَّعَادَةُ وَالْمَغْفِرَةُ وَهُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ ، وَإِنَّهُ سَيَتَمَتَّعُ بِهِ بَنُوهُ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ شَهْرًا ثُمَّ تُوُفِّيَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

Whoops, looks like something went wrong.