وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ زَوَّجَ مُعَاوِيَةُ ابْنَتَهُ رَمْلَةَ مِنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَسَمِعْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، يَقُولُ لَهُ وَقَدْ عَادَهُ : " إِنَّمَا وَلِيَ مُعَاوِيَةُ الْخِلافَةَ بِذِكْرِ أَبِيكَ ، فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ النُّهُوضِ لِطَلَبِ حَقِّكَ ، فَنَحْنُ أَكْثَرُ مِنْ آلِ حَرْبٍ عَدَدًا ، مِنَّا فُلانٌ وَفُلانٌ ، وَحَجَّ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، وَخَرَجَتْ إِلَى أَبِيهَا ، فَقَالَ لَهَا : مَالَكِ ، أَطَلَّقَكِ ، قَالَتِ : الْكَلْبُ أَضَنُّ بِشَحْمَتِهِ ، وَحَدَّثَتْهُ حَدِيثَ مَرْوَانَ وَاسْتِكْثَارِهِ آلَ أَبِي الْعَاصِ وَاسْتِقْلالِهِ آلَ حَرْبٍ ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ : أَوَاضِعٌ رِجْلٍ فَوْقَ رِجْلٍ يَعُدُّنَا كَعَدِّ الْحَصَا مَا أَنْ يَزَالَ يُكَاثِرُ وَأُمُّكُمْ تُزْجِي تُؤَامًا لِبَعْلِهَا وَأُمُّ أَخِيكُمْ نَزْرَةُ الْوَلَدِ عَاقِرُ " .