مقتل طلحة بن عبيد الله


تفسير

رقم الحديث : 1463

الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ ، قَالَ : الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ ، قَالَ : " مَرِضَ مُعَاوِيَةُ فَأَرْجَفَ بِهِ مِصْقَلَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الشَّيْبَانِيُّ وَسَاعَدَهُ قَوْمٌ عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ تَمَاثَلَ مُعَاوِيَةُ وَهُمْ يُرْجِفُونَ بِهِ ، فَحَمَلَ زِيَادٌ مِصْقَلَةَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنَّ مِصْقَلَةَ كَانَ يَجْمَعُ مُرَّاقًا مِنْ مُرَّاقِ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُرْجِفُونَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَدْ حَمَلْتُهُ إِلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِتَرَى فِيهِ رَأْيَكَ ، وَيَرَى عَافِيَةَ اللَّهِ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمَّا قَدِمَ بِمِصْقَلَةَ جَلَسَ مُعَاوِيَةُ لِلنَّاسِ ، فَلَمَّا دَخَلَ مِصْقَلَةُ عَلَيْهِ ، قَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : ادْنُ ، فَدَنَا فَأَخَذَ مُعَاوِيَةُ بِيَدِهِ فَجَذَبَهُ فَسَقَطَ مِصْقَلَةُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِلنَّاسِ : أَبْقَى الْحَوَادِثَ مِنْ خَلِيلِكَ مِثْلَ جَنْدَلَةِ الْمَرَاجِمِ قَدْ رَامَنِي الأَقْوَامُ قَبْلَكَ فَامْتَنَعْتُ مِنَ الْمَظَالِمِ فَقَالَ مَصْقَلَةُ : قَدْ أَبْقَى اللَّهُ مِنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ : حِلْمًا يُزَيِّنُكَ ، وَكَلأً وَمَرْعًى لأَوْلِيَائِكَ ، وَسُمًّا نَاقِعًا لأَعْدَائِكَ ، فَمَنْ يَرُومُكَ وَكَانَ أَبُوكَ سَيِّدَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنْتَ فِي الإِسْلامِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ لَهُ : قُمْ ، وَأَمَرَ بِصِلَتِهِ وَأَذِنَ لَهُ ، فَانْصَرَفَ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ تَرَكْتَ مُعَاوِيَةَ ؟ فَقَالَ : زَعَمْتُمْ أَنَّهُ لُمَّ بِهِ ، وَاللَّهِ لَغَمْزُ يَدِي غَمْزَةً فَكَادَ يُحَطِّمُهَا ، وَجَذَبَنِي جَذَبَةً فَكَادَ يَكْسِرُ مِنِّي عَظْمًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.