مقتل طلحة بن عبيد الله


تفسير

رقم الحديث : 749

وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، أَنَّ عَقِيلا كَتَبَ إِلَى أَخِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ : " أَمَّا بَعْدُ كَانَ اللَّهُ جَارَكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، وَعَاصِمُكَ مِنَ الْمَكْرُوهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ " ، إِنِّي خَرَجْتُ يَابْنَ أُمِّ مُعْتَمِرًا وَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ فِي نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِينَ شَابًّا مِنْ أَبْنَاءِ الطُّلَقَاءِ ، فَقُلْتُ لَهُمْ ، وَعَرَفْتُ الْمُنْكَرَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا بَنِي الطُّلَقَاءِ ؟ أَبِمُعَاوِيَةَ تَلْحَقُونَ عَدَاوَةً لَنَا غَيْرَ مُسْتَنْكَرَةٍ مِنْكُمْ تُحَاوِلُونَ تَغْيِيرَ أَمْرِ اللَّهِ وَإِطْفَاءَ نُورِ الْحَقِّ ، فَأَسْمَعُونِي وَأَسْمَعْتُهُمْ ، ثُمَّ إِنِّي قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَهْلُهَا يَتَحَدَّثُونَ بِأَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ أَغَارَ عَلَى الْحِيرَةِ وَمَا يَلِيهَا ، فَأُفٍّ لِدَهْرٍ جَرَّا عَلَيْنَا الضَّحَّاكَ ، وَمَا الضَّحَّاكُ إِلا فَقْعٌ بِقَرْقَرٍ ، فَاكْتُبْ إِلَيَّ يَابْنَ أُمَّ بِرَأْيِكَ وَأَمْرِكَ ، فَإِنْ كُنْتَ الْمَوْتَ تُرِيدُ تَحَمَّلْتُ إِلَيْكَ بِبَنِي أَخِيكَ وَوَلَدِ أَبِيكَ فَعِشْنَا مَعَكَ مَا عِشْتَ ، وَمِتْنَا مَعَكَ إِذَا مِتَّ " ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ : " إِنَّ ابْنَ أَبِي سَرْحٍ وَغَيْرَهُ مِنْ قُرَيْشٍ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى حَرْبِ أَخِيكَ الْيَوْمَ كَاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى حَرْبِ ابْنِ عَمِّكَ قَبْلَ الْيَوْمِ ، وَإِنَّ الضَّحَّاكَ أَقَلُّ وَأَذَلُّ مِنْ أَنْ يَقْرَبَ الْحِيرَةَ ، وَلَكِنَّهُ أَغَارَ عَلَى مَا بَيْنَ الْقُطْقُطَانَةِ وَالثَّعْلَبِيَّةِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٍّ

صحابي

أَبِي مِخْنَفٍ

كذاب

Whoops, looks like something went wrong.