امر عبد الله بن عامر الحضرمي في خلافة امير المؤمين علي بن ابي طالب عليه السلام


تفسير

رقم الحديث : 1029

وَحَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ وَحَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ لُوطِ بْنِ يَحْيَى فِي إِسْنَادِهِ ، " لَمَّا بُويِعَ عَلِيٌّ دَعَا قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيَّ فَوَلَّاهُ الْمَغْرِبَ ، فَشَخَصَ إِلَى مِصْرَ وَمَعَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ حَتَّى دَخَلَهَا فَقَرَأَ عَلَى أَهْلِهَا كِتَابًا مِنْ عَلِيٍّ إِلَيْهِمْ ، ذَكَرَ فِيهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ مِنْ نُبُوَّتِهِ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ ، وَأَكْرَمَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَتْبَاعِهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَوَصَفَ فَضْلَهُمَا وَعَدَّلَهُمَا وَحَسَّنَ سِيرَتَهُمَا ، وَعَلَّمَهُمَا وَتَرَحَّمَ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : ثُمَّ وُلِّيَ بَعْدَهُمَا وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثًا ، وَجَدَ النَّاسُ بِهَا عَلَيْهِ مَقَالا ، فَلَمَّا نَقَمُوا غَيَّرُوا ، ثُمَّ جَاءُونِي فَبَايَعُونِي فَأَسْتَهْدِي اللَّهَ بِالْهُدَى وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى التَّقْوَى ، وَأَعْلَمَهُمْ تَوْلِيَتِهِ قَيْسَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ لِمَا ظَنَّ عِنْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، وَرَجَا مِنْ قَصْدِهِ وَإِيثَارِهِ الْحَقَّ فِي أُمُورِهِ ، وَتَقَدُّمِهِ إِلَيْهِ فِي الْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ، وَالشِّدَّةِ عَلَى الْمُرِيبِ ، وَالرِّفْقِ بِالْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ ، وَأَمَرَهُمْ بِمُؤَازَرَتِهِ ، وَمُكَانَفَتِهِ ، وَمُعَاوَنَتِهِ عَلَى الْحَقِّ وَالْعَمَلِ بِهِ " . فَقَامَ النَّاسُ فَبَايَعُوا عَلِيًّا ، وَاسْتَقَامُوا لِقَيْسٍ إِلا رَجُلا ، يُقَالُ لَهُ : يَزِيدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَكَانَ مُعْتَزِلا فِي قَرْيَةٍ هُنَاكَ ، فَبَعَثَ إِلَى قَيْسٍ : إِنَّا لا نُبَايِعُكَ وَلا نَنْتَزِي عَلَيْكَ فِي سُلْطَانِكَ ، فَابْعَثْ عَامِلَكَ فَإِنَّ الأَرْضَ أَرْضُكَ ، وَلَكِنَّا نَتَوَقَّفُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى مَا يَصِيرُ أَمْرُ النَّاسِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.