وكان ممن قتل بالحرة من الاشراف


تفسير

رقم الحديث : 1598

وحدثنا أَبُو خيثمة وأحمد بْن إبراهيم الدورقي ، عَنْ وهب بْن جرير بْن حازم ، عَنْ أبيه ، عَنْ عيسى بْن عاصم ، قَالَ : خرج ابن زياد فِي رهان له ، فلما جلس ينتظر الخيل جمع الناس وفيهم عروة بْن أدية . فأقبل عروة على ابن زياد ، فَقَالَ : خمس كن فِي الأمم قبلنا قد أصبحن فينا ، قَالَ اللَّه : أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ { 128 } وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ { 129 } وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ سورة الشعراء آية 128-130 ، وخلتان أخريان ذكرهما لا أحفظهما ، فظن ابن زياد أنه لم يقل له هذا القول إلا وهو فِي جماعة من أصحابه ، فقام فانصرف وترك رهانه ، فقيل لعروة : ما صنعت ؟ واللَّه ليقتلنك ، فتوارى عروة وطلبه ابن زياد فخرج إلى الكوفة ، فأخذه ابن أبي بَكْرة وكتب إلى ابن زياد : إني أخذت عروة بْن أدية بسرب فظن ابن زياد أنه كتب : وجدته يشرب ، فلما أتي به أمر فقطعت يداه ورجلاه ، ثم قَالَ : كيف ترى ؟ قَالَ : أفسدت دنياي وأفسدت عليك آخرتك ، ثم بعث برأسه إلى ابنته ، فجاءت وجثته مطروحة بين يدي ابن زياد . فَقَالَ لها : أنت على دينه ؟ قالت : وكيف لا أكون على دينه ، وما رأيت قط خيرًا منه ، فأمر بها فقتلت مع أبيها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.