مقتل طلحة بن عبيد الله


تفسير

رقم الحديث : 1500

الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، قَالَ : الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ عَلَى مُعَاوِيَةَ أَوَّلَ مَا دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَقَدْ كَانَ يَبْلُغُهُ عَنْهُ مَا يَكْرَهُ . فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : " مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : مِنْ نِزَارٍ ، قَالَ : وَمَا نِزَارٌ ؟ قَالَ : كَانَ إِذَا غَزَا احْتَوَشَ ، وَإِذَا انْصَرَفَ انْكَمَشَ ، وَإِذَا لَقِيَ افْتَرَشَ . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ رَبِيعَةَ ، قَالَ : وَمَا رَبِيعَةُ ؟ قَالَ : كَانَ يَغْزُو بِالْخَيْلِ ، وَيُغِيرُ بِاللَّيْلِ ، وَيَجُودُ بِالنَّيْلِ . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ رَبِيعَةٍ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ أَسَدٍ ، قَالَ : وَمَا أَسَدٌ ؟ قَالَ : كَانَ إِذَا طَلَبَ أَفْضَى ، وَإِذَا أَدْرَكَ أَرْضَى ، وَإِذَا آبَ أَنْضَى ، قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ جُدَيْلَةَ ، قَالَ : وَمَا جُدَيْلَةُ ؟ قَالَ : كَانَ يُطِيلُ النِّجَادَ وَيُعِدُّ الْجِيَادَ وَيُجِيدُ الْجِلادَ . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ دُعْمِيٍّ . قَالَ : وَمَا دُعْمِيٌّ ؟ قَالَ : كَانَ نُورًا سَاطِعًا ، وَشَرًّا قَاطِعًا ، وَخَيْرًا نَافِعًا . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ أَفْصَى ، قَالَ : وَمَا أَفْصَى ؟ قَالَ : كَانَ يُنْزِلُ الْقَارَاتِ وَيُغِيرُ الْغَارَاتِ ، وَيَحْمِي الْجَارَاتِ ، قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ . قَالَ : وَمَا عَبْدُ الْقَيْسِ ؟ قَالَ : أَبْطَالُ ذَادَةَ جَحَاجِحَةٌ سَادَةٌ صَنَادِيدُ قَادَة ، قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : مِنْ وَلَدِ أَفْصَى ، قَالَ : وَمَا أَفْصَى ؟ قَالَ : كَانَتْ رِمَاحُهُمْ مُشْرَعَةً ، وَقُدُرُوهُمْ مُتْرَعَةٌ ، وَجِفَانُهُمْ مُشْبِعَةٌ ، قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ عَمْرٍو . قَالَ : وَمَا عَمْرٌو ؟ قَالَ : كَانُوا يَسْتَعْمِلُونَ السَّيْفَ ، وَيَكْرِمُونَ الضَّيْفَ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : مِنْ وَلَدِ لُكَيْزٍ . قَالَ : وَمَا لُكَيْزٌ ؟ قَالَ : كَانَ يُبَاشِرُ الْقِتَالَ وَيُعَانِقُ الأَبْطَالَ وَيُبَذِّرُ الأَمْوَالَ . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدٍ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ عِجْلٍ . قَالَ : وَمَا عِجْلٌ ؟ قَالَ : اللُّيُوثُ الضَّرَاغِمَةُ ، الْمُلُوكُ الْقَمَّامَةُ ، الْقَرُومُ الْقُشَامَةُ . قَالَ : فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ ذُهْلِ بْنِ عَجْلانَ . قَالَ : وَمَا ذُهْلٌ ؟ ، قَالَ : كَانَ يَغْشَى الْحَرْبَ ، وَيُجِيدُ الضَّرْبَ ، وَيَكْشِفُ الْكَرْبَ . قَالَ : يَابْنَ صُوحَانَ مَا تَرَكْتَ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ شَيْئًا ؟ قَالَ : تَرَكْتُ لَهُمْ أَكْثَرُهُ وَأَكْبَرُهُ ، تَرَكْتُ لَهُمُ الْوَبَرَ وَالْمَدَرَ الأَبْيَضَ وَالأَصْفَرَ وَالصَّفَا وَالْمَشْعَرَ ، وَالسَّرِيرَ وَالْمِنْبَرَ ، وَالْمُلْكَ إِلَى الْمَحْشَرِ . قَالَ : يَابْنَ صُوحَانَ لَقَدْ كَانَ يَسُوءُنِي أَنْ أَرَاكَ خَطِيبًا . قَالَ : وَأَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يَسُوءُنِي أَنْ أَرَاكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ " . فَرَدَّهُ وَوَصَلَهُ ، قَالُوا : هُوَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ بْنِ حَجَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْهَجْرَسِ بْنِ صَبْرَةَ بْنِ حَدْرَجَانَ بْنِ عَسَّاسِ بْنِ لَيْثِ بْنِ حَدَّادِ بْنِ ظَالِمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ عِجْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دَعْمِيِّ بْنِ جُدَيْلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاوِيَةُ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.