مقتل طلحة بن عبيد الله


تفسير

رقم الحديث : 6

وَقَالَ هِشَامٌ : أَخْبَرَنِي وَقَالَ هِشَامٌ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ النَّخَعُ وَثَقِيفُ بْنُ إِيَادِ بْنِ نِزَارٍ فَثَقِيفٌ قَسِيُّ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ النَّبِيتِ بْنِ يَقْدُمَ بْنِ أَفْصَى بْنِ دَعْمِيِّ بْنِ إِيَادٍ ، وَالنَّخَعُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الطَّمْثَانِ بْنِ عَوْذِ مَنَاةَ بْنِ أَفْصَى فَخَرَجَا وَمَعَهُمَا عَنْزُ لَبُونٍ يَشْرَبَانِ لَبَنَهَا . فَعَرَضَ لَهُمَا مُصَدِّقٌ مَلِكُ الْيَمَنِ ، فَأَرَادَ أَخْذَهَا ، فَقَالا : إِنَّمَا نَعِيشُ بِدَرِّهَا . فَرَمَى أَحَدُهُمَا الْمُصَدِّقَ فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : إِنَّهُ لا يَحْمِلُنِي وَإِيَّاكَ أَرْضٌ . فَأَمَّا النَّخَعُ فَمَضَى إِلَى بِيشَةَ ، فَأَقَامَ بِهَا ، وَنَزَلَ قَسِيٌّ مَوْضِعًا قَرِيبًا مِنَ الطَّائِفِ ، فَرَأَى جَارِيَةً تَرْعَى غَنَمًا لِعَامِرِ بْنِ الظَّرِبِ الْعَدْوَانِيِّ ، فَطَمِعَ فِيهَا ، وَقَالَ : أَقْتُلُ الْجَارِيَةَ ثُمَّ أَحْوِي الْغَنَمَ . وَأَنْكَرَتِ الْجَارِيَةُ مَنْظَرَهُ ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنِّي أَرَاكَ تُرِيدُ قَتْلِي وَأَخْذَ الْغَنَمِ ، وَهَذَا شَيْءٌ إِنْ فَعَلْتَهُ قُتِلْتَ وَأُخِذَتِ الْغَنَمُ مِنْكَ ، وَأَظُنُّكَ غَرِيبًا خَائِفًا . فَدَلَّتْهُ عَلَى مَوْلاهَا . فَأَتَاهُ ، فَاسْتَجَارَهُ . فَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ ، وَأَقَامَ بِالطَّائِفِ ، فَقِيلَ : لِلَّهِ دَرُّهُ ، مَا أَثْقَفَهُ ، حِينَ ثَقِفَ عَامِرًا فَأَجَارَهُ . وَكَانَ قَدْ مَرَّ بِيَهُودِيَّةٍ بِوَادِي الْقُرَى ، حِينَ قَتَلَ الْمُصَدِّقَ ، فَأَعْطَتْهُ قُضْبَانَ كَرْمٍ . فَغَرَسَهَا بِالطَّائِفِ فَأَطْعَمَتْ وَنَفَعَتْهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.