حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : " لَمَّا حَاجَّ عَلِيٌّ أَهْلَ حَرُورَاءَ دَخَلُوا جَمِيعًا الْكُوفَةَ ، فَنَظَرَ عَلِيٌّ إِلَى حُصَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الطَّائِيِّ فَحَطَأَ عَلِيٌّ عَلَى كَتِفِهِ ، وَقَالَ : ذَبِّي حَجَلٌ . فَقَالَ زَيْدٌ : حَقًّا لَقَدْ ذَبَّتْ بِأَطْرَافِ الأَسَلِ فِي يَوْمِ صِفِّينَ وَفِي يَوْمِ الْجَمَلِ . فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّهَا لَجُنَيْدَةٌ . قَالَ زَيْدٌ : هَلْ يَنْفَعُ عِنْدَكَ الْجُنْدُ . وَلَمَّا دَخَلُوا الْكُوفَةَ جَعَلَ النَّاسُ ، يَقُولُونَ : تَابَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَزَعَمَ أَنَّ الْحُكُومَةَ كُفْرٌ وَضَلالٌ ، وَإِنَّمَا نَنْتَظِرُ أَنْ يَسْمَنَ الْكُرَاعُ ثُمَّ نَشْخَصُ إِلَى الشَّامِ . فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا ، فَقَالَ : كَذَبَ مَنْ قَالَ : إِنِّي رَجِعْتُ عَنِ الْقَضِيَّةِ ، وَقُلْتُ : إِنَّ الْحُكُومَةَ ضَلالٌ ، وَكَانَتِ الْحَرُورِيَّةُ قَدْ سَكَنَتْ فَعَادَتْ بَعْدَ التَّحْكِيمِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الشَّعْبِيِّ | عامر الشعبي / ولد في :20 | ثقة |
فِرَاسٍ | فراس بن يحيى الهمداني / توفي في :129 | ثقة |
الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ | الحسن بن صالح الثوري | ثقة |
يَحْيَى بْنِ آدَمَ | يحيى بن آدم الأموي / توفي في :203 | ثقة حافظ فاضل |