حَدَّثَنِي الْعُمَرِيُّ ، عَنْ لَقِيطٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ أَشْيَاخٍ مِنَ الزُّهْرِيِّينَ ، قَالُوا : حَدَّثَنِي الْعُمَرِيُّ ، عَنْ لَقِيطٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ أَشْيَاخٍ مِنَ الزُّهْرِيِّينَ ، قَالُوا : " لَمَّا دَخَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ الشَّامَ فِي وِلايَةِ مُعَاوِيَةَ ، بَعَثَ مُعَاوِيَةُ قَوْمًا يَنْعَوْنَ عُثْمَانَ ، وَيَلْعَنُونَ قَتَلَتَهُ وَمَنْ خَذَلَهُ وَقَعَدَ عَنْ نُصْرَتِهِ ، فَقَالَ سَعْدٌ : هَذَا عَمَلُ الْفَاسِقِ مُعَاوِيَةَ ، فَأَتَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ . فَقَالَ : يَا مُعَاوِيَةُ ، قَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ دَسَسْتَهُمْ ، أَفَمَنْ نَهَى عُثْمَانَ عَمَّا فَعَلَهُ ، ثُمَّ كَفَّ عَنْهُ وَاعْتَزَلَهُ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَمَرَ عُثْمَانَ بِمَا فَعَلَهُ ، ثُمَّ خَذَلَهُ وَخَذَّلَ عَنْهُ ؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا أَرَاكَ أَبَا إِسْحَاقَ رَحِمَكَ اللَّهُ إِلا مُحْتَاجًا إِلَى عَطَائِكَ ، فَقَدْ حُرِمْتَهُ مُذْ وُلِّينَا ، فَأَمَرَ لَهُ بِذَلِكَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |