الْمَدَائِنِيُّ ، عَوَانَةُ ، قَالَ : الْمَدَائِنِيُّ ، عَوَانَةُ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ لِيَزِيدَ : يَا بُنَيَّ ، احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ : أَكْرَمُ أَهْلَ مَكَّةٍ وَالْمَدِينَةَ ، فَإِنَّهُمْ أَصْلُكَ وَمَنْصِبُكَ ، وَمَنْ أَتَاكَ مِنْهُمْ فَأَكْرِمْهُ ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِكَ فَابْعَثْ إِلَيْهِ بِصِلَةٍ ، وَانْظُرْ أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّهُمْ أَهْلُ طَعْنٍ عَلَى أُمَرَائِهِمْ وَمَلالَةٍ لَهُمْ ، فَإِنْ سَأَلُوكَ أَنْ تُبَدِّلَ كُلَّ أَمِيرٍ فَافْعَلْ ، وَانْظُرْ أَهْلَ الشَّامِ فَلْيَكُونُوا عَيْبَتَكَ وَحِصْنَكَ ، فَمَنْ رَابَكَ أَمْرُهُ فَارْمِهِ بِهِمْ ، فَإِذَا فَرَغُوا فَأَقْفِلْهُمْ فَإِنِّي لا آمَنُ النَّاسَ عَلَى إِفْسَادِهِمْ ، وَقَدْ كَفَاكَ اللَّهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَلَيْسَ يُخَالِفُ عَلَيْكَ غَيْرُ الْحُسَيْنِ وَابْنُ الزُّبَيْرِ ، فَأَمَّا ابْنُ عُمَرَ فَقَدْ وَقذه الإِسْلامُ ، وَأَمَّا ابْنُ الزُّبَيْرِ فَخَبَّ خَدَعَ ، فَإِذَا هُوَ شَخَصَ لَكَ فَالْبَدْ لَهُ ، فَإِنَّهُ يَنْفَسِخُ عَلَى الْمُطَاوَلَةِ ، وَأَمَّا الْحُسَيْنُ فَلَسْتُ أَشُكُّ فِي وُثُوبِهِ ، ثُمَّ يَكْفِيكَهُ اللَّهُ بِمَنْ قَتَلَ أَبَاهُ وَجَرَحَ أَخَاهُ ، إِنَّ بَنِي أَبِي طَالِبٍ مَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ إِلَى غَايَةٍ أَبَتِ الْعَرَبُ أَنْ تُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا ، وَهُمْ مَحْدُودُونَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
مُعَاوِيَةُ | معاوية بن أبي سفيان الأموي / توفي في :60 | صحابي |