امر زياد بعد الدعوة


تفسير

رقم الحديث : 1574

وَحَدَّثَنِي أَبُو فِرَاسٍ الشَّامِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ مَسْرُوقًا ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبُو فِرَاسٍ الشَّامِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ مَسْرُوقًا ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ " حِينَ قُتِلَ حَجَرٌ : لَوْ عَلِمَ مُعَاوِيَةُ أَنَّ عِنْدَ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَنَعَةً وَغَيْرًا مَا اجْتَرَأَ عَلَى قَتْلِ حَجَرٍ وَأَصْحَابِهِ ، وَلَكِنَّ ابْنَ آكِلَةِ الأَكْبَادِ عَلِمَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبُوا ، للَّهِ دَرُّ لَبِيدٍ حِينَ يَقُولُ : ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ قَالُوا : وَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ رَجُلا وَقَالَ لَهُ : امْضِ حَتَّى تَجْلِسَ إِلَى الْحُسَيْنِ وَتَنْعِيَ حَجَرًا ، وَانْظُرْ مَا يَقُولُ ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَتَلَ حَجَرًا وَأَصْحَابَهُ ، قَالَ : ثُمَّ صَنَعَ مَاذَا ؟ قَالَ : كَفَّنَهُمْ ، وَدَفَنَهُمْ . فَقَالَ : خَصَّمُوهُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ تَرَحَّمَ عَلَى حَجَرٍ . قَالُوا : وَبَعَثَتْ عَائِشَةُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ لِيَسْأَلَهُ الصَّفْحَ عَنْ حَجَرٍ وَأَصْحَابِهِ ، فَوَجَدَهُ قَدْ قَتَلَهُمْ . فَقَالَ لَهُ : أَقَتَلْتَ حَجَرًا ! فَقَالَ : إِنَّهُ خَلَع يَدًا مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَفَعَلَ وَفَعَلَ . فَقَالَ لَهُ : وَأَيْنَ كَانَ حِلْمُكَ وَأَحْلامُ بَنِي حَرْبٍ عَنْكَ ؟ قَالَ : غَابَتْ عَنِّي حِينَ غَابَ عَنِّي مِثْلُكَ مِنْ حُلَمَاءِ قَوْمِي " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةُ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.