حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوَانَةَ ، وَغَيْرِهِ ، قَالُوا : حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوَانَةَ ، وَغَيْرِهِ ، قَالُوا : تُوُفِّيَ مُعَاوِيَةُ لِلنِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً ، فَلَمَّا قُبِضَ صَعَدَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ الْفِهْرِيُّ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ عُودَ الْعَرَبِ وَحَدَّهَا وَنَابَهَا ، قَطَعَ اللَّهُ بِهِ الْفِتْنَةَ وَجَمَعَ بِهِ الْكَلِمَةَ ، وَمَلَّكَهُ خَزَائِمَ الْعِبَادِ وَفَتَحَ لَهُ الْبِلادَ ، أَلا وَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ وَهَذِهِ أَكْفَانُهُ وَنَحْنُ مُدْرِجُوهُ فِيهَا ثُمَّ مُدْخِلُوهُ قَبْرَهُ ، وَمُخَلُّونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ ، ثُمَّ هُوَ الْهَرْجُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَشْهَدَهُ فَلْيَحْضُرْ عِنْدَ الظُّهْرِ " . قَالَ هِشَامٌ : وَكَانَتْ أَكْفَانُ مُعَاوِيَةَ فِي يَدِ الضَّحَّاكِ وَهُوَ يَخْطُبُ ، قَالَ هِشَامٌ : وَيُقَالُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ مَاتَ فِي أَوَّلِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ , وَكَانَ عَمْرُهُ سَبْعًا وَسَبْعِينَ سَنَةً " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ الْفِهْرِيُّ | الضحاك بن قيس الأكبر | صحابي |