وكان ممن قتل بالحرة من الاشراف


تفسير

رقم الحديث : 1596

وقال ابن الأعرابي ، قَالَ المفضل الضبي : لما قدم منذر بْن الزبير على ابن زياد بعد لطم عمرو لبيدًا ، لطم محمد بْن عمير منذرًا ، فأخذه ابن زياد فضربه وجاءت بنو أسد بْن خزيمة فجعلت تلطم بني تميم ، فيقال : إنه لم يبق من بني تميم أحد يظهر إلا لطم . فَقَالَ الشاعر : ونحن لطمنا منذرًا يوم جمعة إذا نهلت منا الأكف نعيدها لطمناه حتى أسبلت بدمائها خياشيم كانت مستكنًا فصيدها رأى منذر دفاع موج عرمرم وكثرة أيد لم يجد من يذودها فقل لبني العوام ينهوا سفيههم عَنِ الجهل لا تنكأ بلطم خدودها وقد روى بعضهم : أن عُمَر بْن سعد بْن أبي وقاص نازع ابن أم الحكم عند مُعَاوِيَة ، فأجابه لبيد عَنِ ابن أم الحكم ، وكان ابن أم الحكم مائلًا إلى بني حنظلة ، فقام مُعَاوِيَة فدخل إلى أهله ، فَقَالَ عمرو بْن سعد : يا معاشر قريش ، أما أحد يكفيني هذا الكلب التميمي ؟ فَقَالَ عمرو بْن الزبير لغلام له : ائت صاحب العمامة الحمراء فاكسر أنفه ، ففعل الغلام ، فصاح لبيد : يا أمير المؤمنين ، أيفعل بي هذا فِي مجلسك ؟ فخرج مُعَاوِيَة وأمر بضرب الغلام . فَقَالَ لبيد : ما يقنعني هذا . فَقَالَ : أيضربك الغلام وأضرب عمرًا ؟ لست بفاعل . وبلغ ذلك بني تميم ففعلوا بعد ذلك ما فعلوا واللَّه أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.