امر عثمان بن عفان وفضائله وسيرته ومقتله رضي الله تعالى عنه


تفسير

رقم الحديث : 1595

حَدَّثَنِي الْعَمْرِيّ ، عَنِ الْهَيْثَم بْن عدي ، قَالَ : أذن ابن زياد إذنًا عامًا فدخل الناس عليه فزحم غسان بْن نباتة ، أخو الأصبغ بْن نباتة المجاشعي ، عمرو بْن الزبير فلما استقر بهم المجلس ، رفع عمرو يده فلطم لبيد بْن عطارد بْن حاجب بْن زرارة ، فغضبت له بنو تميم ، وكلم الناس لبيدًا . فَقَالَ : لا أطلبها أبدًا ، وبلغ الخبر أهل الكوفة . فَقَالَ عبد اللَّه بْن الزبير الأسدي : فلا يصرم اللَّه اليمين التي علت على البغض والشحناء أنف لبيد فآب بنو ولد استها بمضاعف من اللطم لا يحصونه بعديد نمت بك أعراق الزبير وهاشم وعرق نمى من خالد بْن سَعِيد أم عمرو أم خالد بنت خالد بْن سَعِيد بْن العاص أبي أحيحة ، وأم الزبير صفية بنت عبد المطلب بْن هاشم ، فَقَالَ مسكين الدرامي وهو ابن عامر بْن أنيف بْن شريح بْن عمرو بْن عدس : معاذ اللَّه أن تلفى ركابي سراعًا إذ وردن على ضمير طوال الدهر أو يرضى لبيد وكان الضيف محقوقًا بخير ستلطم منذرًا أو وجه عمرو ولو دخلا بيثرب فِي است عير فإن تلك لطمة أدركتموها فلما تدركوا بدم الزبير وكان المنذر وافدًا على عبيد اللَّه بْن زياد حين ولي الكوفة ، وكان صديقًا له فرصده رجال من بني تميم منهم نعيم بْن القعقاع بْن معبد بْن زرارة ، ورجل من بني ظاعنة إخوة تميم ، وهم حلفاء لبني عبد اللَّه بْن دارم ، وثالث معهم ، وجاء المنذر يوم جمعة يريد المسجد فلطمه أحدهم ، ثم الثاني ، ثم الثالث . فدخل المنذر على عبيد اللَّه ، فَقَالَ له : ما أتيتك حتى ظننت أن الجدران ستلطمني ، فأرسل ابن زياد إلى محمد بْن عمير ، ولم يكن فيمن لطمه ، إلا أنه قد أمرهم بذلك ، فحبسه فِي السجن ، وأخذ نعيما وأصحابه فضربهم بالسياط ، وقال بعضهم : إنه قطع أيديهم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.