حَدَّثَنَا أَبُو خيثمة ، حَدَّثَنَا وهب بْن جَرِير ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ومحمد بْن أَبِي عُيَيْنَة : أَن المختار وجه أحمر بْن شميط ليأخذ البصرة فخرج فِي أربعين ألفا فنزل المذار واستنفر المصعب النَّاس ، وخرج إِلَيْهِ بالبصرة ، وَقَدْ كَانَ مُصْعَب لما قدم العراق كتب إِلَى المهلب حِينَ قتل ابْن الماحوز الخارجي أَن يصير إليه فأتاه فسار المصعب بالناس حتى نزل بإزاء ابن أبي صفرة , وعلى ميسرتهم عمر بن عبيد الله بن معمر , وكانت في الميمنة تميم والأزد , وفي الميسرة ربيعة , وكان المصعب في القلب , ومعه أهل العالية من أخلاط الناس , فلما زحف بعض الناس إلى بعض حمل عمر بن عبيد الله على ميمنتهم فهزمهم وقتل ابن شميط وأصحابه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |