نسب بني زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب


تفسير

رقم الحديث : 1918

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : " بَيْنَا أَنَا فِي مَنْزِلِي بِمَكَّةَ وَأَنَا أُرِيدُ الطَّائِفَ ، وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ الْحَارِثُ بْنُ صَخْرٍ ، فَتَحَدَّثَ ، وَدَخَلَ لِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ . فَقَالَ لَهُ الْحَارِثُ : يَا أَبَا خَالِدٍ زَعَمَ نِسَاؤُنَا أَنَّ عَمَّتَكَ خَدِيجَةَ تَزْعُمُ أَنَّ زَوْجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ حَكِيمٌ ، وَدَعَوْتُ لَهُمَا بِطَعَامٍ مِنْ سَفْرَةٍ أَمَرْتُ بِاتِّخَاذِهَا لِسَفَرِنَا ، فَأَكَلا ، وَانْصَرَفَ الْحَارِثُ . فَقُلْتُ لِحَكِيمٍ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِي وَجْهِكَ إِنْكَارَ مَا قَالَ لَكَ فِي عَمَّتِكَ . فَقَالَ الْحَكِيمُ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْكَرْنَا حَالَهَا وَحَالَ زَوْجِهَا ، وَلَقَدْ أَخْبَرَتْنِي صَاحِبَتِي أَنَّهَا تَسُبُّ الأَوْثَانَ ، وَمَا تَرَى زَوْجَهَا يَقْرُبُ الأَوْثَانَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَلَمَّا أَبْرَدْتُ خَرَجْتُ أُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَابْتَدَأْتُ فَذَكَرْتُ مَوْضِعَهُ مِنْ قَوْمِهِ وَمَا نَشَأَ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ : هَذَا أَمْرٌ عَظِيمٌ لا يُقَارُّكَ قَوْمُكَ عَلَيْهِ ، قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، أَلا أَذْكُرُ شَيْئًا إِنْ رَضِيتَهُ قُلْتَهُ وَإِنْ كَرِهْتَهُ كَتَمْتَهُ ؟ قُلْتُ : هَذَا أَدْنَى مَالِكَ عِنْدِي ، فَقَرَأَ عَلَيَّ قُرْآنًا ، وَحَدَّثَنِي بِبِدَاءِ أَمْرِهِ ، فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ ، وَأَنَّ مَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ حَقٌّ ، وَأَنَّ هَذَا كَلامُ اللَّهِ . وَسَمِعَتْنِي خَدِيجَةُ ، فَخَرَجَتْ وَعَلَيْهَا خِمَارٌ أَحْمَرُ ، فَقَالَتْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ يَا ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ . فَمَا رُمْتُ مَكَانِي حَتَّى أَمْسَيْتُ ، فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا مَجْلِسٌ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى فِيهِمُ الأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ ، فَقَالُوا : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ عِنْدِ خَتَنِكُمْ ، وَابْنِ عَمِّكُمْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ذَكَرْتُ لِي عِنْدَهُ سِلْعَةً يَبِيعُهَا بِنَسِيئَةٍ ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ لأَسُومَهُ بِهَا ، فَإِذَا سِلْعَةٌ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِنَّكَ لَتَاجِرٌ بَصِيرٌ ، وَمَا كُنَّا نَعْلَمُ مُحَمَّدًا يَبِيعُ السِّلَعَ بِنَسِيئَةٍ ، وَأَتَانِي حَكِيمٌ يَقُودُ بَعِيرَهُ فَقَالَ : ارْكَبْ بِنَا . فَقُلْتُ : قَدْ بَدَا لِي أَنْ أُقِيمَ ، إِنِّي وَقَعْتُ بَعْدَكَ عَلَى بِضَاعَةٍ بِنَسِيئَةٍ مَا عَالَجْتُ قَطُّ أَبْيَنَ رِبْحًا مِنْهَا ، قَالَ : وَعِنْدَ مَنْ هِيَ فَمَا أَعْلَمُهَا الْيَوْمَ بِمَكَّةَ ؟ قُلْتُ : بَلْ ، وَأَنْت دَلَلْتَنِي عَلَيْهَا فَإِنْ سَمَّيْتُهَا لَكَ فَاللَّهُ لِي عَلَيْكَ أَنْ تَكْتُمَهَا وَلا تَذْكُرْهَا لأَحَدٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ لَكَ اللَّهُ عَلَيَّ أَلا أَذْكُرَهَا لأَحَدٍ ، قُلْتُ : فَإِنَّهَا عِنْدَ خَتَنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَوَجَمَ سَاعَةً . فَقُلْتُ : مَالَكَ يَا أَبَا خَالِدٍ ، أَتَتَّهِمُنِي عَلَى عَقْلِي وَدِينِي ؟ . قَالَ : لا ، وَمَا أُحِبُّ لَكَ مَا فَعَلْتَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو بَكْرٍ

صحابي

شُرَحْبِيلِ بْنِ سَعْدٍ

ضعيف الحديث

عِيسَى بْنِ يَزِيدَ

متهم بالوضع

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ

ثقة ثقة

Whoops, looks like something went wrong.