حدثني المدائني ، عن أَبِي إِسْمَاعِيل الطائفي ، عن أبيه ، عن أشياخ من أهل الطائف ، قَالَ : كان بمخلاف الطائف قوم منَ اليهود طردوا منَ اليمن ويثرب ، فأقامو بها للتجارة ، فوضعت عليهم الجزية ، ومن بعضهم ابتاع معاوية أمواله بالطائف قَالُوا : وكانت للعَبَّاس بْن عَبْد المطلب رحمه اللَّه ، أرض بالطائف ، وكان الزبيب يحمل منها فينبذ في السقاية للحاج ، وكانت لعامة قريش أموال بالطائف يأتونها من مكة فيصلحونها ، فلما فتحت مكة وأسلم أهلها ، طمعت ثقيف فيها حَتَّى إذا فتحت الطائف أقرت في أيدي المكيين وصارت أرض الطائف مخلافا من مخاليف مكة ، قَالُوا : وفي يوم الطائف أصيبت عين أَبِي سُفْيَان بْن حرب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |