الطائف


تفسير

رقم الحديث : 146

وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَهْلِ مِصْرَ ، أَنَّهُ رَأَى كِتَابَهُمْ بِعَيْنِهِ فِي جِلْدٍ أَحْمَرَ دَارِسِ الْخَطِّ ، فَنَسَخَهُ وَأَمْلَى نُسْخَتَهُ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بَنِي حَبِيبَةَ ، وَأَهْلِ مَقْنَا ، سَلْمٌ أَنْتُمْ ، فَإِنَّهُ أنزل عَلَى أَنَّكُمْ رَاجِعُونَ إِلَى قَرْيَتِكُمْ ، فَإِذَا جَاءَكُمْ كِتَابِي هَذَا فَإِنَّكُمْ آمِنُونَ ، وَلَكُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ، وَكُلُّ دَمٍ اتَّبَعْتُمْ بِهِ لا شَرِيكَ لَكُمْ فِي قَرْيَتِكُمْ إِلا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْ رَسُولَ رَسُولِ اللَّه ، وَأَنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْهِ وَلا عُدْوَانَ ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيرُكُمْ مِمَّا يُجِيرُ مِنْهُ نَفْسَهُ ، فَإِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ بَزَّتَكُمْ وَرَقِيقَكُمْ وَالْكُرَاعَ وَالْحَلقَةَ ، إِلا مَا عَفَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ، أَوْ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ رُبُعَ مَا أَخْرَجَتْ نَخِيلُكُمْ ، وَرُبُعَ مَا صَادَتْ عَرْكُكُمْ ، وَرُبُعَ مَا اغْتَزَلَتْ نِسَاؤُكُمْ ، وَإِنَّكُمْ قَدْ ثُرِيتُمْ بَعْدَ ذَلِكُمْ وَرَفَعَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ جِزْيَةٍ وَسُخْرَةٍ ، فَإِنْ سَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ ، فَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَنْ يُكْرِمَ كَرِيمَكُمْ ، وَيَعْفُوَ عَنْ مُسِيئِكُمْ ، وَمَنِ ائْتَمَرَ فِي بَنِي حَبِيبَةَ وَأَهْلِ مَقْنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ، وَمَنْ أَطْلَعَهُمْ بِشَرٍّ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ ، وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ أَمِيرٌ إِلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي سَنَةِ تِسْعٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
بَعْضُ

Whoops, looks like something went wrong.