تبالة وجرش


تفسير

رقم الحديث : 151

حدثني الْحُسَيْن ، قَالَ : حدثني يَحْيَى بْن آدم ، قَالَ : أخذت نسخة كتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لأهل نجران من كتاب رجل ، عَنِ الْحَسَن بْن صالح رحمه اللَّه ، وهي : بسم اللَّه الرَّحْمَنِ الرحيم . هَذَا ما كتب النَّبِيّ رَسُول اللَّهِ مُحَمَّد لنجران : إذ كان له عليهم حكمة في كل ثمرة وصفراء وبيضاء وسوداء رقيق ، فافضل عليهم وترك ذلك ألفي حلة حلل الأواقي في كل رجب ألف حلة ، وفي كل صفر ألف حلة ، كل حلة أوقية ، وما زادت حلل الخراج أو نقصت عَنِ الأواقي فبالحساب ، وما نقصوا من درع أو خيل أو ركاب أو عرض أخذ منهم بالحساب ، وعلى نجران مثواة رسلي شهرا فدونه ، ولا يحبس رسلي فوق شهر ، وعليهم عارية ثلاثين درعا ، وثلاثين فرسا ، وثلاثين بعيرا إذا كان كيد باليمن ذو مغدرة ، أي : إذا كان كيد بغدر منهم ، وما هلك مما أعاروا رسلي من خيل أو ركاب ، فهم ضمن حَتَّى يردوه إليهم ، ولنجران وحاشيتها جوار اللَّه ، وذمة مُحَمَّد النَّبِيّ رَسُول اللَّهِ عَلَى أنفسهم وملتهم ، وأرضهم ، وأموالهم ، وغائبهم ، وشاهدهم ، وعيرهم ، وبعثهم ، وأمثلتهم ، لا يغير ما كانوا عَلَيْهِ ولا يغير حق من حقوقهم ، وأمثلتهم لا يفتن أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا واقه من وقاهيته عَلَى ما تحت أيديهم من قليل أو كثير ، وليس عليهم رهق ولا دم جاهلية ، ولا يحشرون ولا يعشرون ولا يطأ أرضهم جيش من سأل منهم حقا ، فبينهم النصف ، غير ظالمين ولا مظلومين بنجران ، ومن أكل منهم ربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة ، ولا يؤخذ منهم رجل بظلم آخر ، ولهم عَلَى ما في هَذِهِ الصحيفة جوار اللَّه وذمة مُحَمَّد النَّبِيّ أبدا حَتَّى يأتي أمر اللَّه ، ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم ، غير مكلفين شيئا بظلم شهد أَبُو سُفْيَان بْن حرب ، وغيلان بْن عَمْرو ، ومالك ابن عوف ، من بني نَصْر والأقرع بْن حابس الحنظلي ، والمغيرة ، وكتب .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْحَسَن بْن صالح

ثقة

رجل

يَحْيَى بْن آدم

ثقة حافظ فاضل

الْحُسَيْن

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.