امر نصارى بني تغلب بن وائل


تفسير

رقم الحديث : 297

وحدثني وحدثني أَبُو أيوب المؤدب الرقى ، عن أَبِي عَبْد اللَّهِ القرقساني ، عن أشياخه ، أن عمير بْن سَعْد لما فتح رأس العين ، سلك الخابور وما يليه حَتَّى أتى قرقيسيا ، وقد نقض أهلها فصالحهم عَلَى مثل صلحهم الأول ، ثُمَّ أتى حصون الفرات حصنا حصنا ففتحها عَلَى ما فتحت عَلَيْهِ قرقيسيا ، ولم يلق في شيء منها كثير قتال ، وكان بعض أهلها ربما رموا بالحجارة ، فلما فرغ من تلبس وعانات ، أتى النايئوس وآلوس وهيت ، فوجد عمار بْن ياسر ، وهو يومئذ عامل عُمَر بْن الخطاب عَلَى الكوفة ، وقد بعث جيشا يستغزي ما فوق الأنبار عَلَيْهِ سَعْد بْن عَمْرو بْن حرام الأنصاري ، وقد أتاه أهل هَذِهِ الحصون ، فطلبوا الأمان فأمنهم واستثنى عَلَى أهل هيت نصف كنيستهم ، فانصرف عمير إِلَى الرقة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عمار بْن ياسر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.