وحدثني دؤاد بْن عَبْد الحميد ، عن أبيه ، عن جده ، إن كتاب عياض لأهل الرها . بسم اللَّه الرَّحْمَنِ الرحيم هَذَا كتاب من عياض بْن غنم ، ومن معه منَ المسلمين لأهل الرها ، أني أمنتهم عَلَى دمائهم وأموالهم وذراريهم ونسائهم ومدينتهم وطواحينهم إذا أدوا الحق الَّذِي عليهم ، ولنا عليهم أن يصلحوا جسورنا ، ويهدوا ضالنا شهد اللَّه وملائكته والمسلمون . قَالَ : ثُمَّ أتى عياض حران ووجه صفوان بْن المعطل وحبيب بْن مسلمة الفهري إِلَى سميساط فصالح عياض أهل حران عَلَى مثل صلح الرها ، وفتحوا له أبوابها وولاها رجلا ، ثُمَّ سار إِلَى سميساط ، فوجد صفوان بْن المعطل وحبيب بْن مسلمة مقيمين عليها ، وقد غلبا عَلَى قرى وحصون من قراها وحصونها ، فصالحه أهلها عَلَى مثل صلح أهل الرها ، وكان عياض يغزو منَ الرها ، ثُمَّ يرجع إليها .
الأسم | الشهرة | الرتبة |