وحدثني عَبْد اللَّهِ بْن صالح العجلي ، عن عبثر أَبِي زيد ، عَنِ الثقات ، قَالَ : مسح حذيفة سقى دجلة ، ومات بالمدائن وقناطر حذيفة نسبت إليه ، وذلك أنه نزل عندها ، ويقال : جددها وكان ذراعه وذراع ابن حنيف ذراع اليد وقبضة وإبهاما ممدودة ، ولما قوسم أهل السواد عَلَى النصف بعد المساحة الَّتِي كانت تمسح عليهم قَالَ بعض الكتاب العشر : الَّذِي يؤخذ منَ القطائع هُوَ عشر ما يكال خمس النصف الَّذِي يؤخذ منَ الاستان ، فينبغي أن يوضع عَلَى الجريب مما تجري عَلَيْهِ المساحة في القطائع أيضا خمس ما يؤخذ من جريب الاستان ، فمضى الأمر عَلَى ذلك .
الأسم | الشهرة | الرتبة |