وحدثني شيخ منَ الكوفيين : أن ما بَيْنَ الكوفة والحيرة كان يسمى الملطاط ، قَالَ : وكانت دار عَبْد الملك بْن عمير للضيفان ، أمر عُمَر أن يتخذ لمن يرد منَ الآفاق دارا ، فكانوا ينزلونها .