فتوح الجبال حلوان


تفسير

رقم الحديث : 471

وحدثنا الْقَاسِم بْن سلام ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأنصاري ، عَنِ النهاس بْن قهم ، عَنِ الْقَاسِم بْن عوف ، عن أبيه ، عَنِ السائب بْن الأقرع ، أو عن عُمَر بْن السائب ، عن أبيه ، شك الأنصاري ، قَالَ : زحف إِلَى المسلمين زحف لم ير مثله ، فذكر حديث عُمَر فيما هم به منَ الغزو بنفسه وتوليته النعمان بْن مقرن ، وأنه بعث إليه بكتابه مع السائب ، وولى السائب الغنائم ، وقال : لا ترفعن باطلا ولا تحبسن حقا ، ثُمَّ ذكر الواقعة قَالَ : فكان النعمان أول مقتول يوم نهاوند ، ثُمَّ أخذ حذيفة الراية ، ففتح اللَّه عليهم . قال السائب : فجمعت تلك الغنائم ، ثُمَّ قسمتها ، ثُمَّ أتاني ذو العوينتين ، فقال : إن كنز النخيرجان في القلعة ، قَالَ : فصعدتها فإذا أنا بسفطين فيهما جوهر لم أر مثله قط ، قَالَ : فأقبلت إِلَى عُمَر وقد راث عنه الخبر ، وهو يتطوف المدينة ويسأل ، فلما رآني قَالَ : ويلك ما وراءك ، فحدثته بحديث الوقعة ومقتل النعمان ، وذكرت له شأن السفطين ، فقال اذهب بهما فبعهما ، ثم اقسم ثمنهما بين المسلمين ، فأقبلت بهما إلى الكوفة ، فأتاني شاب من قريش يقال له عمرو بن حريث فاشتراهما باعطية الذرية والمقاتلة ، ثم انطلق بإحداهما إلى الحيرة ، فباعه بما اشتراهما به مني وفضل الآخر ، فكان ذلك أول لهوة مال اتخذه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.