سجستان وكابل


تفسير

رقم الحديث : 556

وحدثني وحدثني المدائني ، عن علي بْن حَمَّاد ، وسحيم بْن حفص ، وغيرهما ، قَالُوا : قَالَ أَبُو المختار يزيد بْن قيس بْن يزيد بْن الصعق كلمة رفع فيها عَلَى عمال الأهواز ، وغيرهم إِلَى عُمَر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه : أبلغ أمير الْمُؤْمِنِين رسالة فأنت أمين اللَّه في النهي والأمر وأنت أمين اللَّه فينا ومن يكن أمينا لرب العرش يسلم له صدري فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى يسيغون مال اللَّه في الآدم الوفر فأرسل إِلَى الحجاج فاعرف حسابه وأرسل إِلَى جزء وأرسل إِلَى بشر ولا تنسين النافعين كليهما ولا ابن غلاب من سراة بني نَصْر وما عاصم منها بصفر عيابه وذاك الَّذِي في السوق مولى بني بدر وأرسل إِلَى النعمان واعرف حسابه وصهر بني غزوان أني لذو خبر وشلا فسله المال وابن محرش فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر فقاسمهم أهلي فداؤك أنهم سيرضون إن قاسمتهم منك بالشطر ولا تدعوني للشهادة أنني أغيب ولكني أرى عجب الدهر نئوب إذا آبوا ونغزوا إذا غزوا فإني لهم وفر ولسنا أولي وفر إذا التاجر الداري جاء بفارة منَ المسك راحت في مفارقهم تجري فقاسم عُمَر هؤلاء الَّذِينَ ذكرهم أَبُو المختار شطر أموالهم حَتَّى أخذ نعلا وترك نعل ، وكان فيهم أَبُو بكرة ، فقال : إني لم آل لك شيئا ، فقال له : أخوك عَلَى بيت المال وعشور الأبلة ، وهو يعطيك المال تتجر به ، فأخذ منه عشرة آلاف . ويقال : قاسمه شطر ماله ، وقال الحجاج الَّذِي ذكره الحجاج بْن عتيك الثقفي ، وكان عَلَى الفرات وجزء بْن معاوية عم الأحنف كان عَلَى سرق وبشر بْن المحتفز كان عَلَى جند يسابور والنافعان نفيع أَبُو بكرة ، ونافع بْن الحارث ابن كلدة أخوه وابن غلاب خَالِد بْن الحرث من بني دهمان كان عَلَى بيت المال بأصبهان ، وعاصم بْن قيس بْن الصلت السلمي كان عَلَى مناذر ، والذي في السوق سمرة بْن جندب عَلَى سوق الأهواز والنعمان بْن عدي بْن نضلة بْن عَبْد العزى بْن حرثان أحد بني عدي بْن كعب بْن لؤي كان عَلَى كور دجلة ، وهو الَّذِي يقول : من مبلغ الحسناء أن خليلها بميسان يسقى في زجاج وحنتم إذا شئت غنتني دهاقين قرية وصناجة تجذو عَلَى كل منسم لعل أمير الْمُؤْمِنِين يسوءه تنادمنا بالجوسق المنهدم فلما بلغ عُمَر شعره ، قَالَ : إي والله إنه ليسوءني ذلك وعزله وصهر بني غزوان مجاشع بْن مَسْعُود السلمي ، كانت عنده بنت عتبة بْن غزوان ، وكان عَلَى أرض البصرة وصدقاتها ، وشبل بْن معبد البجلي ، ثُمَّ الأحمسي كان عَلَى قبض المغانم ، وابن محرش أَبُو مريم الحنفي كان عَلَى رام هرمز . قَالَ عوسجة بْن زياد الكاتب : أقطع الرشيد أمير الْمُؤْمِنِين عُبَيْد اللَّه بْن المهدي مزارعة الأهواز ، فدخل فيها شبهة ، فرفع في ذلك قوم إِلَى المأمون ، فأمر بالنظر فيها والوقوف عليها ، فما لم تكن فيه شبهة أنفذ وما شك فيه سمي المشكوك فيه ، وذلك معروف بالأهواز .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر بْن الخطاب

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.