وَحَدَّثَنِي وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ ، وَغَيْرِهِ ، قَالُوا : أَشْرَفَتِ الْمَدِينَةُ عَلَى الْغَرَقِ في خلافة عُثْمَان من سيل مهزور ، حَتَّى اتخذ له عُثْمَان ردما . قَالَ أَبُو الْحَسَن : وجاء أيضا بماء مخوف عظيم في سنة ست وخمسين ومائة ، فبعث إليه عَبْد الصمد بْن علي بْن عَبْد اللَّهِ بْن العَبَّاس ، وهو الأمير يومئذ ، عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي سلمة العمري ، فخرج وخرج الناس بعد صلاة العصر ، وقد ملأ السيل صدقات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدلتهم عجوز من أهل العالية عَلَى موضع كانت تسمع الناس يذكرونه ، فحفروه فوجد الماء متسربا فغاص منه إِلَى وادي بطحان ، قَالَ : ومن مهزور إِلَى مذينيب شعبة يصب فيها .
الأسم | الشهرة | الرتبة |