امر جند قنسرين والمدن التي تدعى العواصم


تفسير

رقم الحديث : 239

حدثني حدثني أَبُو حفص الدمشقي ، عن سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ ، عن أشياخه ، وعن بقية بْن الوليد ، عن مشايخ من أهل العلم ، قَالُوا : كانت أول وقعة واقعها المسلمون الروم في خلافة أَبِي بكر الصديق رضي اللَّه عنه أرض فلسطين ، وعلى الناس عَمْرو بْن العاص ، ثُمَّ أن عمرو بْن العاص فتح غزة في خلافة أَبِي بكر رضي اللَّه ، عنه ثُمَّ فتح بعد ذلك سبسطية ونابلس ، عَلَى أن أعطاهم الأمان عَلَى أنفسهم وأموالهم ومنازلهم وعلى أن الجزية عَلَى رقابهم ، والخراج عَلَى أرضهم ، ثُمَّ فتح مدينة لد وأرضها ، ثُمَّ فتح يبنى وعمواس ، وبيت جبرين ، واتخذ بها ضيعة تدعى عجلان باسم مولى له ، وفتح يافا ويقال : فتحها معاوية وفتح عَمْرو رفح عَلَى مثل ذلك . وقدم عَلَيْهِ أَبُو عُبَيْدة بعد أن فتح قنسرين ونواحيها ، وذلك في سنة ست عشرة ، وهو محاصر إيلياء وإيلياء مدينة بيت المقدس ، فيقال إنه : وجهه إِلَى انطاكية من إيلياء وقد غدر أهلها ففتحها ، ثُمَّ عاد فأقام يومين أو ثلاثة ، ثُمَّ طلب أهل إيلياء من أَبِي عُبَيْدة الأمان والصلح عَلَى مثل ما صولح عَلَيْهِ أهل مدن الشام من أداء الجزية والخراج والدخول ، فيما دخل فيه نظراؤهم عَلَى أن يكون المتولى للعقد لهم عُمَر بْن الخطاب نفسه ، فكتب أَبُو عُبَيْدة إِلَى عُمَر بذلك ، فقدم عُمَر فنزل الجابية من دمشق ، ثُمَّ صار إِلَى إيلياء ، فأنفذ صلح أهلها ، وكتب لهم به ، وكان فتح إيلياء في سنة سبع عشرة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عمرو بْن العاص

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.