امر جند قنسرين والمدن التي تدعى العواصم


تفسير

رقم الحديث : 243

وحدثني وحدثني مُحَمَّد بْن سَعْد ، قَالَ : حدثني الواقدي ، قَالَ : اختلف علينا في أمر قيسارية ، فقال قائلون : فتحها معاوية ، وقال آخرون : بل فتحتها عياض بْن غنم بعد وفاة أَبِي عُبَيْدة ، وهو خليفته ، وقال قائلون : بل فتحها عَمْرو بْن العاص ، وقال قائلون : خرج عَمْرو بْن العاص إِلَى مصر ، وخلف ابنه عَبْد اللَّهِ ، فكان الثبت من ذلك ، والذي اجتمع عَلَيْهِ العلماء أن أول الناس الَّذِي حاصرها عَمْرو بْن العاص نزل عليها في جمادى الأولى ، سنة ثلاث عشرة ، فكان يقيم عليها ما أقام فإذا كان للمسلمين اجتماع في أمر عدوهم سار إليهم ، فشهد أجنادين ، وفحل ، والمرج ، ودمشق ، واليرموك ، ثُمَّ رجع إِلَى فلسطين فحاصرها بعد إيلياء ، ثُمَّ خرج إِلَى مصر في قيسارية ، وولى يزيد بْن أَبِي سُفْيَان بعد أَبِي عُبَيْدة ، فوكل أخاه معاوية بمحاصرتها ، وتوجه إِلَى دمشق مطعونا فمات بها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.