امر نصارى بني تغلب بن وائل


تفسير

رقم الحديث : 299

حدثني أَبُو عَفَّان الرقى ، عن مشايخ من كتاب الرقة ، وغيرهم ، قَالُوا : كانت عين الرومية وماؤها للوليد بْن عقبة بْن أَبِي معيط ، فأعطاها أَبَا زبيد الطائي ، ثُمَّ صارت لأبي العَبَّاس أمير الْمُؤْمِنِين ، فأقطعها ميمون بْن حَمْزَة مولى عَلي بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس ، ثُمَّ ابتاعها الرشيد من ورثته ، وهي من أرض الرقة ، قَالُوا : وكان بْن هبيرة ، أقطع غابة بْن هبيرة فقبضت وأقطعها بشر بْن ميمون صاحب الطاقات ببغداد بناحية باب الشام ، ثُمَّ ابتاعها الرشيد ، وهي من أرض سروج ، وكان هِشَام أقطع عائشة ابنته قطيعة برأسكيفا تعرف بها فقبضت ، وكانت لعبد الملك وهِشَام قرية تدعى سلعوس ونصف قرية تدعى كفرجدا منَ الرها ، وكانت بحران للغمر بْن يزيد تل عفراء وأرض تل مذابا كذا ، وأرض المصلى وصوافي في ربض حران أو مستغلاتها ، وكان مرج عَبْد الواحد حمى المسلمون قبل أن تبنى الحدث ، وزبطرة ، فلما بنيتا استغنى بهما ، فعمر فضمه الْحُسَيْن الخادم إِلَى الأحواز في خلافة الرشيد ، ثُمَّ توثب الناس عَلَى مزارعه ، حَتَّى قدم عَبْد اللَّهِ بْن طَاهِر الشام ، فرده إِلَى الضياع .

الرواه :

الأسم الرتبة