يوم جلولاء الوقيعة


تفسير

رقم الحديث : 355

حدثني حدثني بكر بْن الهيثم ، عن عَبْد اللَّهِ بْن صالح ، عن معاوية بْن صالح ، عن علي بْن طلحة ، قَالَ : سار عَمْرو بْن العاص حَتَّى نزل أطرابلس في سنة اثنتين وعشرين ، فقُوتِل ، ثُمَّ افتتحها عنوة ، وأصاب بها أحمال بزيون كثيرة مع تجار من تجارها ، فباعه وقسم ثمنه بَيْنَ المسلمين وكتب إِلَى عُمَر بْن الخطاب ، وإنا قَدْ بلغنا أطرابلس ، وبينها وبين أفريقية تسعة أيام ، فإن رأى أمير الْمُؤْمِنِين أن يأذن لنا في غزوها فعل ، فكتب إليه ينهاه عنها ، ويقول : ما هي بأفريقية ، ولكنها مفرقة غادرة مغدور بها ، وذلك أن أهلها كانوا يؤدون إِلَى ملك الروم شيئا فكانوا يغدرون به كثيرا ، وكان ملك الأندلس صالحهم ، ثُمَّ غدر بهم ، وكان خبرهم قَدْ بلغ عُمَر .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر بْن الخطاب

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.