يوم جلولاء الوقيعة


تفسير

رقم الحديث : 366

وحدثني أَبُو مَسْعُود الكوفي ، عَنِ ابن مجالد ، عن أبيه ، عَنِ الشعبي ، أن خريم بن أوس بْن حارثة بْن لام الطائي ، قَالَ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إن فتح اللَّه عليك الحيرة فأعطني ابنة بقيلة فلما أراد خَالِد صلح أهل الحيرة ، قَالَ له خريم : إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل لي بنتي بقيلة ، فلا تدخلها في صلحك ، وشهد له بشير بْن سَعْد ، وَمُحَمَّد بْن مسلمة الأنصاريان ، فاستثناها في الصلح ، ودفعها إِلَى خريم ، فاشتريت منه بألف درهم ، وكانت عجوزا قَدْ حالت عن عهده ، فقيل له ويحك لقد أرخصتها كان أهلها يدفعون إليك أضعاف ما سألت بها ، فقال : ما كنت أظن عددا يكون أكثر من عشر مائة ، وقد جاء في الحديث أن الَّذِي سأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنت بقيلة رجل من ربيعة ، والأول أثبت قَالُوا : وبعث خَالِد بْن الوليد بشير بْن سَعْد أَبَا النعمان بْن بشير الأنصاري إِلَى بانقيا ، فلقيته خيل الأعاجم عليها ، فرخبنداذ فرشقوا من معه بالسهام ، وحمل عليهم فهزمهم وقتل فرخبنداذ ، ثُمَّ انصرف وبه جراحة انتقضت به ، وهو بعين التمر ، فمات منها ويقال : إن خالدا لقي فرخبنداذ بنفسه وبشير معه ، ثُمَّ بعث خَالِد جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي إِلَى أهل بانقيا ، فخرج إليه بصبهرى بْن صلوبا ، فاعتذر إليه منَ القتال ، وعرض الصلح فصالحه جرير عَلَى ألف درهم وطيلسان ، ويقال : إن ابن صلوبا أتى خالدا فاعتذر إليه وصالحه هَذَا الصلح ، فلما قتل مهران ومضى يوم النخيلة أتاهم جرير ، فقبض منهم ومن أهل الحيرة صلحهم ، وكتب لهم كتابا بقبض ذلك وقوم ينكرون أن يكون جرير بْن عَبْد اللَّهِ قدم العراق إلا في خلافة عُمَر بْن الخطاب ، وكان أَبُو مخنف والواقدي يقولان قدمها مرتين ، قَالُوا : وكتب خَالِد لبصبهرى بْن صلوبا كتاب ووجه إِلَى أَبِي بكر بالطيلسان مع مال الحيرة وبالألف درهم ، فوهب الطيلسان للحسين بْن علي رضي اللَّه عنهما .

الرواه :

الأسم الرتبة
الشعبي

ثقة

أبيه

ضعيف الحديث

ابن مجالد

صدوق حسن الحديث

أَبُو مَسْعُود الكوفي

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.