امر واسط العراق


تفسير

رقم الحديث : 442

وحدثني وحدثني أَبُو مَسْعُود الكوفي ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سلمة بْن كهيل الحضرمي ، عن مشايخ من أهل الكوفة ، أن المسلمين لما فتحوا المدائن أصابوا بها فيلا ، وقد كانوا قتلوا ما لقيهم قبل ذلك منَ الفيلة ، فكتبوا فيه إِلَى عُمَر فكتب إليهم أن بيعوه إن وجدتم له مباعا ، فاشتراه رجل من أهل الحيرة ، فكان عنده يريه الناس ويجلله ويطوف به في القرى ، فمكث عنده حينا ، ثُمَّ أن أم أيوب بنت عمارة بْن عقبة بْن أَبِي معيط امرأة المغيرة بْن شعبة ، وهي الَّتِي خلف عليها زياد بعده أحبت النظر إليه ، وهي تنزل دار أبيها ، فأتى به ووقف عَلَى باب المسجد الَّذِي يدعى اليوم باب الفيل ، فجعلت تنظر إليه ووهبت لصاحبه شيئا وصرفته ، فلم يخط إلا خطى يسيرة حَتَّى سقط ميتا ، فسمي الباب باب الفيل ، وقد قيل أن الناظرة إليه امرأة الوليد بْن عقبة بْن أَبِي معيط ، وقيل أن ساحرا أرى الناس أنه أخرج من هَذَا الباب فيلا عَلَى حمار ، وذلك باطل . وقيل : أن الأجانة الَّتِي في المسجد حملت عَلَى فيل وأدخلت من هَذَا الباب فسمي باب الفيل . وقال بعضهم أن فيلا لبعض الولاة اقتحم هَذَا الباب فنسب إليه ، والخبر الأول أثبت هَذِهِ الأخبار .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.