الدينور وماسبذان ومهرجان قذف


تفسير

رقم الحديث : 451

وحدثني شيخ من أهل واسط ، عن أشياخ ، منهم أن الحجاج لما فرغ من واسط كتب إِلَى عَبْد الملك بْن مروان أني اتخذت مدينة في كرش منَ الأرض بَيْنَ الجبل والمصرين ، وسميتها واسطا ، فلذلك سمي أهل واسط الكرشيين ، وكان الحجاج قبل اتخاذه واسطا أراد نزول الصين من كسكر ، فحفر نهر الصين وجمع له الفعلة ، وأمر بأن يسلسوا لئلا يشذوا ويتبلطوا ، ثُمَّ بدا له فأحدث واسطا ، فنزلها واحتفر النيل والزابي ، وسماه زابيا لأخذه منَ الزابي القديم ، وأحيا ما عَلَى هذين النهرين منَ الأرضين ، وأحدث المدينة الَّتِي تعرف بالنيل ، ومصرها وعمد إِلَى ضياع كان عَبْد اللَّهِ بْن دراج مولى معاوية بْن أَبِي سُفْيَان استخرجها له أيام ولايته خراج الكوفة مع المغيرة بْن شعبة من موات مرفوض ونقوض مياه ، ومغايض وآجام ضرب عليها المسنيات ، ثُمَّ قلع قصبها فحازها لعبد الملك بْن مروان ، وعمرها ونقل الحجاج إِلَى قصره والمسجد الجامع بواسط أبوابا من زندورد والدوقرة ودار وساط ودير ماسرجسان وشرايط ، فضج أهل هَذِهِ المدن ، وقالوا : قَدْ أومنا عَلَى مدننا وأموالنا ، فلم يلتفت إِلَى قولهم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.