الدينور وماسبذان ومهرجان قذف


تفسير

رقم الحديث : 475

وَحَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ وَهُوَ حُذَيْفَةُ بْنُ حُسْيَلِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْسِيُّ ، حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَأُمُّهُ الرَّبَابُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ ، مِنْ عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ خَطَأً ، وَهُوَ يَحْسَبُهُ كَافِرًا ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإْخَراجِ دِيتَهُ ، فَوَهَبَهُ حُذَيْفَةُ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَ الْوَاقِدِيُّ ، يَقُولُ : سُمِّيَ حُسَيْلٌ الْيَمَان ، لِأَنَّهُ كَانَ يَتْجَرُ إِلَى الْيَمَنِ ، فَإِذَا أَتَى الْمَدِينَةَ ، قَالُوا : قَدْ جَاءَ الْيَمَانِيُّ . وقال الكلبي : هُوَ حذيفة بْن حسيل بْن جابر بْن ربيعة بْن عَمْرو بْن جروة ، وجروة هُوَ اليمان نسب إليه حذيفة وبينهما آباء ، وكان قَدْ أصاب في الجاهلية دما وهرب إِلَى المدينة ، وحالف بني عَبْد الأشهل ، فقال : قومه هُوَ يمان لأنه حالف اليمانية .

الرواه :

الأسم الرتبة