فتح قزوين وزنجان


تفسير

رقم الحديث : 491

وحدثني جَعْفَر بْن مُحَمَّد الرازي ، قَالَ : قدم أمير الْمُؤْمِنِين المهدي في خلافة المَنْصُور ، فبنى مدينة الري الَّتِي الناس بها اليوم ، وجعل حولها خندقا ، وبنى فيها مسجدا جامعا جرى عَلَى يدي عمار بْن أَبِي الخصيب ، وكتب اسمه عَلَى حائطه فأرخ بناءها سنة ثمان وخمسين ومائة ، وجعل لها فصيلا يطيف به فارقين أجر ، وسماها المحمدية ، فأهل الري يدعون المدينة الداخلة ، ويسمون الفصيل المدينة الخارجة وحصن الزنبدي في داخل المحمدية ، وكان المهدي قَدْ أمر بمرمته ، ونزله وهو مطل عَلَى المسجد الجامع ودار الأمارة ، وقد كان جعل بعد سجنا , قَالَ وبالري أهل بيت يقال لهم : بنو الحريش نزلوا بعد بناء المدينة قَالَ : وكانت مدينة الري تدعى في الجاهلية أزارى ، فيقال أنه : خسف بها وهي عَلَى ست فراسخ منَ المحمدية ، وبها سميت الري ، وقال : وكان المهدي في أول مقدمه الري نزل قرية يقال لها : السيروان قَالَ : وفي قلعة الفرخان يقول الشاعر الغطمش بْن الأعور بْن عَمْرو الضبي : عَلَى الجوسق الملعون بالري لا يني عَلَى رأسه داعي المنية يلمع .

الرواه :

الأسم الرتبة