جرجان وطبرستان ونواحيها


تفسير

رقم الحديث : 507

وحدثني وحدثني الْحُسَيْن بْن عَمْرو ، وأحمد بْن مصلح الأزدي ، عن مشايخ من أهل أذربيجان ، قَالُوا : قدم الوليد بْن عقبة أذربيجان ، ومعه الأشعث بْن قيس ، فلما انصرف الوليد ولاه أذربيجان ، فانتقضت فكتب إليه يستمده ، فأمده بجيش عظيم من أهل الكوفة ، فتتبع الأشعث بْن قيس حانا ، والحان الحائر في كلام أهل أذربيجان ، ففتحها عَلَى مثل صلح حذيفة وعتبة بْن فرقد ، واسكنها ناسا منَ العرب من أهل العطاء والديوان ، وأمرهم بدعاء الناس إِلَى الإِسْلام ثُمَّ تولى سَعِيد بْن العاص ، فغزا أهل أذربيجان ، فأوقع بأهل موقان وجيلان ، وتجمع له بناحية أرم وبلوا نكرح خلق منَ الأرمن ، وأهل أذربيجان ، فوجه إليهم جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي ، فهزمهم وأخذ رئيسهم فصلبه عَلَى قلعة باجروان ، ويقال : أن الشماخ بْن ضرار الثعلبي كان مع سَعِيد بْن العاص في هَذِهِ الغزاة ، وكان بكير بْن شداد بْن عَامِر فارس أطلال معهم في هَذِهِ الغزاة وفيه يقول الشماخ : وغنيت عن خيل بموقان أسلمت بكير بني الشداخ فارس أطلال . وهو من بْن كنانة ، وهو الَّذِي سمع يهوديا في خلافة عُمَر ينشد : وأشعث غره الإِسْلام مني خلوت بعرسه ليلى النمام فقتله ثُمَّ ولى علي بْن أَبِي طالب الأشعث أذربيجان ، فلما قدمها وجد أكثرها قَدْ أسلموا وقرءوا القرآن ، فأنزل أردبيل جماعة من أهل العطاء والديوان منَ العرب ومصرها ، وبنى مسجدها إلا أنه وسع بعد ذلك .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.