تمصير البصرة


تفسير

رقم الحديث : 524

وحدثني وحدثني عَبَّاس بْن هِشَام ، عن أبيه ، عن عوانة ، قَالَ : كانت عند عتبة بْن غزوان أزدة بنت الحارث بْن كلدة ، فلما استعمل عُمَر عتبة بْن غزوان قدم معه نافع وأبو بكرة وزياد ، ثُمَّ إن عتبة قاتل أهل مدينة الفرات ، فجعلت امرأته أزدة تحرض الناس عَلَى القتال وهي تقول : إن يهزموكم تولجوا فينا الغلف ففتح اللَّه عَلَى المسلمين تلك المدينة وأصابوا غنائم كثيرة ، ولم يكن فيهم أحد يكتب ويحسب إلا زياد ، فولى قسم ذلك المغنم ، وجعل له كل يوم درهمان ، وهو غلام في رأسه ذؤابة . ثُمَّ أن عتبة شخص إِلَى عُمَر ، وكتب إِلَى مجاشع بْن مَسْعُود يعلمه أنه قَدْ خلفه ، وكان غائبا وأمر المغيرة بْن شعبة أن يصلي بالناس إِلَى قدوم مجاشع ، ثُمَّ أن دهقان ميسان كفر ورجع عَنِ الإِسْلام ، فلقيه المغيرة بالمنعرج فقتله ، وكتب المغيرة إِلَى عُمَر بالفتح منه فدعا عُمَر عتبة ، فقال : ألم تعلمني انك استخلفت مجاشعا ، قَالَ : نعم ، قَالَ : فإن المغيرة كتب إلي بكذا ، فقال : أن مجاشعا كان غائبا فأمرت المغيرة أن يخلفه ويصلي بالناس إِلَى قدومه ، فقال عُمَر : لعمري لأهل المدر كانوا أولى بأن يستعملوا من أهل الوبر ، ثُمَّ كتب إِلَى المغيرة بعهده عَلَى البصرة وبعث به إليه فأقام المغيرة ما شاء اللَّه ثُمَّ أنه هوى المرأة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.