تمصير البصرة


تفسير

رقم الحديث : 530

وحدثني وحدثني مُحَمَّد بْن سَعْد ، عَنِ الواقدي ، في إسناده ، قَالَ : كان عتبة بْن غزوان مع سَعْد بْن أَبِي وقاص فكتب إليه عُمَر أن اضرب قيروانك بالكوفة ، ووجه عتبة بْن غزوان إِلَى البصرة ، فخرج في ثمانمائة ، فضرب خيمة من أكسية ، وضرب الناس معه وأمده عُمَر بالرجال ، فلما كثروا بنى رهط منهم سبع دساكر منَ البن منها بالخريبة اثنتان وبالزابوقة واحدة ، وفي بني تميم اثنتان وفي الأزد اثنتان ، ثُمَّ أن عتبة خرج إِلَى الفرات بالبصرة فافتتحه ، ثُمَّ رجع إِلَى البصرة ، وكان سَعْد يكاتب عتبة فغمه ذلك فاستأذن عُمَر في الشخوص إليه ، فلحق به واستخلف المغيرة بْن شعبة فلما قدم المدينة شكا إِلَى عُمَر تسلط سَعْد عَلَيْهِ ، فقال له : وما عليك أن تقر بالإمارة لرجل من قريش له صحبة وشرف ، فأبى الرجوع وأبى عُمَر إلا رده فسقط عن راحلته في الطريق فمات في سنة ست عشرة وكان محجر بْن الأدرع اختط مَسْجِد البصرة ولم يبنه ، فكان يصلي فيه غير مبني ، فبناه عتبة بقصب ، ثُمَّ بناه أَبُو موسى الأشعري وبنى بعده .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.