خراسان


تفسير

رقم الحديث : 561

حدثني حدثني الْحُسَيْن بْن الأسود ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيع ، عن حَمَّاد بْن زيد ، عن يَحْيَى ابن عتيق ، عن مُحَمَّد بْن سيرين ، أنه كره سبي زابل ، وقال : أن عُثْمَان ولث لهم ولثا ، قَالَ وَكِيع : عقد لهم عقدا ، وهو دون العهد ، قَالُوا : وأتى عَبْد الرَّحْمَنِ زرنج ، فأقام بها حَتَّى اضطرب أمر عُثْمَان ، ثُمَّ استخلف أمير بْن أحمر اليشركي وانصرف من سجستان ، ولأمير يقول زياد الأعجم : لولا أمير هلكت يشكر ويشكر هلكى عَلَى كل حال . ثم أن أهل زرنج أخرجوا أميرا وأغلقوها . ولما فرغ علي بْن أَبِي طالب عَلَيْهِ السلام من أمر الجمل ، خرج حسكة بْن عتاب الحبطي ، وعمران بْن الفصيل البرجمي في صعاليك منَ العرب ، حَتَّى نزلوا زالق ، وقد نكث أهلها فأصابوا منها مالا ، وأخذوا جد البختري الأصم بْن مجاهد مولى شيبان ، ثُمَّ أتوا زرنج وقد خافهم مرزبانها فصالحهم ، ودخلوها وقال الراجز : بشر سجستان بجوع وحرب بابن الفصيل وصعاليك العرب لا فضة يغنيهم ولا ذهب وبعث علي بْن أَبِي طالب عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جزء الطائي إِلَى سجستان ، فقتله حسكة ، فقال : علي لأقتلن منَ الحبطات أربعة آلاف ، فقيل له : أن الحبطات لا يكونون خمسمائة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.