ذكر الحشر


تفسير

رقم الحديث : 251

حَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " يَجْتَمِعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ بِأَرْضٍ بَيْضَاءَ كَأَنَّهَا سَبِيكَةُ فِضَّةٍ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ فِيهَا ، يَكُونُ أَوَّلُ كَلامٍ يُتَكَلَّمُ بِهِ أَنْ يُنَادِي مُنَادٍ : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ { 16 } الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ سورة غافر آية 16-17 ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلُ مَا يَبْدَأُ بِهِ مِنَ الْخُصُومَاتِ فِي الدُّنْيَا ، فَيُؤْتَى بِالْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ ، فَيُقَالُ : لِمَ قَتَلْتَ هَذَا ، فَإِنْ قَالَ : قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِلَّهِ ، قَالَ : فَإِنَّهَا لَهُ ، وَإِنْ قَالَ : قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ . قَالَ : فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَهُ ، وَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ فَيَقْتُلُهُ وَمَنْ كَانَ قَتَلَ بِالِغِينَ مَا بَلَغُوا ، وَيَذُوقُ الْمَوْتَ عَدَدَ مَا مَاتُوا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ

صحابي

أَبِي وَائِلٍ

مخضرم

عَاصِمٍ

صدوق حسن الحديث

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

ابْنُ الْمُبَارَكِ

ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ

ثقة حافظ

حَمْزَةُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.